لماذا ارتفعت مبيعات اللافندر خلال جائحة كورونا؟
مزرعة "كاسل" في المملكة المتحدة قالت إن مبيعات زيت اللافندر المحفز على النوم ارتفعت بمقدار 4 أضعاف خلال جائحة "كوفيد-19"
شهدت مبيعات اللافندر أو الخزامى تزايداً في ظل بحث الناس عن التخلص من الضغط والأرق خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت مزرعة "كاسل"، أكبر مزرعة لافندر في المملكة المتحدة، إن مبيعات زيت اللافندر المحفز على النوم ارتفعت بمقدار 4 أضعاف خلال جائحة "كوفيد-19".
كما ازداد الطلب بمزرعة لافندر "بليزانت فالي" في نيو جيرسي، التي قالت إنها شهدت إقبالاً كبيراً من الزبائن الذين يرغبون في التخلص من التوتر هذا الصيف.
وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن اللافندر أو الخزامى لطالما اشتهر بأنه علاج طبيعي للقلق والأرق والعديد من الأمراض الأخرى، غير أنه لا يوجد أساس علمي لتلك المزاعم.
وقالت روبرتس إنه خلال فترة انتشار الطاعون في لندن، كان الأطباء يضعون الخزامى في الأقنعة الخاصة بهم للمساعدة في إبقاء رائحة الطاعون بعيدة عنهم مع تميزه براحته الجيدة، فضلاً عن اشتهاره في الاستخدامات المطهرة المضادة للبكتيريا.
تزرع "مزرعة كاسل" نحو 130 فداناً من الخزامى، وقد استخدمت محصولها في تصنيع مطهرات لليدين لا تظهر فيها رائحة الكحول بشكل كبير، حيث قالت روبرتس إنهم أرادوا تصنيع مطهر فعال، تظل رائحته حتى بعد جفاف الكحول.
وأشارت روبرتس إلى أن كثير من زبائن المزرعة كانوا يرسلون عبوات لأصدقائهم وعائلاتهم الذين لا يمكنهم زيارتهم شخصياً.
أما في مزرعة لافندر "بليزانت فالي"، قالت المالكة إلين كارشر إنه كان هناك زيادة في الاهتمام باللافندر هذا الصيف، وتحديداً باعتباره وسيلة لتخفيف التوتر.
وأوضحت أن المزرعة اعتادت أن تفتح أبوابها أمام الناس، ليكون شهر يوليو/تموز هو الذروة، لكن هذا الصيف اتجهت المزرعة لاعتماد طريقة الزيارات بالحجز، مشيرة إلى أنهم شهدوا زيادة في الحجوزات.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC4xOSA= جزيرة ام اند امز