اليمن يعول على روسيا للضغط على مليشيا الحوثي
يعتزم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لقاء نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك في مدينة سوتشي يوم 26 مايو/أيار الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، الإثنين، إن المحادثات ستركز على تسوية سلمية شاملة للأزمة في اليمن، والتي بدأت منذ عام 2015.
وكانت روسيا قد رحبت بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، مطالبة الأطراف المتنازعة بدراستها بعناية.
وأشارت الخارجية الروسية حينها إلى أن "موسكو ترحب بهذه المقترحات، وتدعو الأطراف المتنازعة إلى دراستها بعناية".
ولفتت إلى أن موسكو "دعت وتدعو إلى وقف المواجهة المسلحة التي طال أمدها في الجمهورية اليمنية، بما يضمن الاستقرار والوفاق الوطني في البلاد".
كانت الخارجية اليمنية أعلنت في وقت سابق بدء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد بن مبارك، الإثنين، زيارة رسمية إلى روسيا تستمر ثلاثة أيام.
وذكرت أن بن مبارك سيجري خلال زيارته محادثات سياسية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف لبحث التطورات في الملف اليمني بكافة جوانبه والدور الروسي الحيوي والهام للمساهمة في إحلال السلام في اليمن نظرا للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين.
وأوضحت أنه سيتم التاكيد على ضرورة التنسيق والتشاور لتوحيد الجهود نحو تحقيق السلام وتفعيل علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات.
وتأتي الزيارة ضمن مساعي الشرعية لتحقيق السلام وهاء حرب مليشيا الحوثي كطريق أساسي لمعالجة الكارثة الإنسانية المتفاقمة الناتجة عن الانقلاب، وشرح رؤيتها لتحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو السلام وفق المرجعيات الدولية، بحسب خارجية اليمن.
وقبيل الزيارة المرتقبة، صرح بن مبارك، أن "روسيا قادرة على لعب دور هام في الملف اليمني من خلال الضغط على مليشيات الحوثي لدفعهم نحو السلام".
وأكد وزير الخارجية اليمني أن مليشيات الحوثي لن تستطيع تحقيق أي تقدم عسكري في مأرب.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
ودعت المبادرة السعودية لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن تحت مراقبة الأمم المتحدة، مؤكدا أنه سينفذ فورا عند موافقة الحوثيين على المبادرة.
ودعت السعودية االحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، للقبول بمبادرة إنهاء الأزمة اليمنية.