لافروف: واشنطن ليس لديها دليل على تدخل روسي في الانتخابات
وزير الخارجية الروسي أعلن أن المسؤولين الأمريكيين فشلوا في التوصل إلى أي دليل يثبت تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، أن المسؤولين الأمريكيين فشلوا في التوصل إلى أي دليل يثبت تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
وقال لافروف إن الادعاءات لفقتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما "بدفع من الانتقام" لتسميم العلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وروسيا.
- قراصنة روس استهدفوا 21 ولاية أمريكية في انتخابات 2016
- مرشح ترامب لمنصب السفير بموسكو: لا شك روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة
وأضاف أمام صحفيين في الأمم المتحدة "لقد وضعوا قنبلة موقوتة في العلاقات الأمريكية الروسية، ولم أكن أتوقع ذلك من (أوباما) الذي حاز على جائزة نوبل للسلام".
ومضى يقول إنه طلب من نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون تقديم الدليل على أن الكرملين تدخل بشكل سري لدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن تيلرسون رد عليه بأن الأدلة ضمن تحقيق سري، ملمحاً بسخرية إلى أنه لو كانت هناك أدلة فعلية لكان تم تسريبها.
وتابع: "الآن تراوح العلاقة الثنائية مكانها رغم الاحتمال الكبير وتراجعت علاقاتنا بسبب هستيريا معاداة روسيا".
وقال مسؤولون أمريكيون إن اللقاء بين تيلرسون ولافروف ركز على تحسين التنسيق العسكري بين قوات البلدين في سوريا لتفادي حوادث غير مقصودة.
ويقود المدعي الخاص روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) السابق، تحقيقاً حول احتمال تواطؤ فريق ترامب الانتخابي مع روسيا، لترجيح فوزه في انتخابات الرئاسة في 2016.
ونفى ترامب مراراً أي علاقة مع روسيا وسعى إلى تحسين العلاقات مع الكرملين.
وبموازاة التدخلات الروسية، يحقق مولر في أي روابط مالية بين دونالد ترامب وشركائه وبين روسيا، وفق شبكة "سي إن إن".
وحذر الرئيس الأمريكي علناً المدعي العام الخاص، بأنه سيتجاوز خطاً أحمر في حال أجرى أي تحقيق في ملفه المالي، ما يبعث مخاوف لدى عدد من المراقبين والأعضاء في الكونجرس من أن يحاول الرئيس إبعاد مولر من التحقيق الذي يزداد تشعباً.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjM5IA== جزيرة ام اند امز