هاني سامح يوضح سبب استدعاء شاليمار شربتلي في محاكمة عمر زهران (خاص)

قررت محكمة الجيزة، تأجيل جلسة محاكمة المخرج المصري عمر زهران إلى 10 ديسمبر الجاري.

وجاء قرار المحكمة لاستدعاء الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج المصري خالد يوسف، للإدلاء بشهادتها في القضية التي تتهم فيها زهران بالاستيلاء على مجوهراتها، بناء على طلب الدفاع، عملا بمبدأ «شفوية المرافعة».

ومن جانبه، أوضح الدكتور هاني سامح المحامي لـ"العين الإخبارية" أن شفوية المرافعة تعني الاكتفاء بالحديث والكلام والتفنيد الشفوي للاتهام بعيدا عن المذكرات الكتابية ولا علاقة لها بالشهود، إنما من حقوق الدفاع المكفولة للمتهمين بالقانون المصري.

وأضاف سامح أنه في مبادئ محكمة النقض حق استدعاء شهود الإثبات ومناقشتهم في أوجه شهادتهم وتفصيلاتها كإحدى طرق الوصول إلى البراءة للمتهمين في حال تضارب الأقوال أو عدم معقولية الوقائع أو وجود ثغرات في السرد، وجرى العمل على تمكين المتهمين من استدعاء شهود الإثبات ومناقشتهم في الجنايات وتجاهل ذلك في الجنح، فإذا طلب دفاع متهم استدعاء شاهد إثبات بإحدى الجنايات وصمم على ذلك ولم تستجب له المحكمة كان ذلك سببا موجبا لنقض الحكم وإلغائه وإعادة المحاكمة.

وفيما يخص عمر زهران قال سامح إن زهران وضع نفسه في مواضع الشك والريبة والاتهام بقيامه بالتحول من مخرج أفلام إلى متعهد نظافة مهمته إحضار عامل نظافة والإشراف عليه ودخول غرف نوم الأثرياء.

وشهدت الجلسة الثانية من المحاكمة حضوراً إعلامياً مكثفاً، كما حضر عدد من أصدقاء المخرج عمر زهران، بينهم المنتج سمير يوسف، زوج الإعلامية منى الشاذلي، والمنتج محمد عبدالحميد، والإعلامية آمال عثمان وآخرون.

وخلال الجلسة تم الكشف عن كثير من المفاجآت، التي قد تغير موازين القضية بالكامل، إذ حضر 3 محامين للدفاع عن عمر زهران، وقال أولهم إن القضية التي اتهم فيها موكله بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي "تعتمد على ادعاءات واهية".

وأضاف الدفاع أن "الفنانة التشكيلية وجَّهت اتهامها إلى موكله بعد مرور 6 أشهر من تحريرها بلاغ السرقة، مستندةً إلى حديث سيدة تعمل كعرافة، زعمت أن المخرج عمر زهران هو السارق".