"جوائز الأفلام اللبنانية" تحتفي بأفضل الأعمال المحلية

احتفالية الأفلام اللبنانية شهدت توزيع جوائز على أفضل الأفلام المحلية التي صدرت في الآونة الأخيرة.

في احتفالية استضافتها سينما سيتي، في وسط العاصمة بيروت، وزعت "جوائز الأفلام اللبنانية"، مساء الثلاثاء، وهو احتفال يخصص لأفضل الأفلام المحلية التي صدرت في الآونة الأخيرة. 

وفاز بجائزة أفضل صورة في الاحتفال فيلم "اسمعي" من تأليف وإخراج فيليب عرقتنجي، وهو فيلم درامي رومانسي يتناول قصة شاب يُسمى جود، وهو مهندس صوت يسعى لاستعادة قلب فتاة أحبها، لكن والديه منعاه من رؤيتها، وذلك عبر رسائل صوتية ومقاطع صوتية مسجلة في أنحاء بيروت.

وأسس السينمائي إميليو عيد "جوائز الأفلام اللبنانية" قبل 4 سنوات كمهرجان لبناني مماثل لحفل الأوسكار في هوليوود، وقال إن لاحتفاله مردود إيجابي.

وقالت الممثلة اللبنانية جوليا قصار، التي شاركت في الفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي (يلا عقبالكن شباب)، إن هذا الاحتفال فرصة لالتقاء العاملين بصناعة الأفلام في لبنان أكثر من كونه نشاطاً تنافسياً بينهم. 

وفاز فيلم (باريسية)، الذي يتناول قصة فتاة لبنانية تنتقل للعيش في باريس، بجائزة أفضل إخراج.

وقالت سابين صيداوي، المنتجة المنفذة للفيلم بعد أن تسلمت الجائزة نيابة عن المخرج دانيال عربيد، إنها تأمل في أن يصبح للاحتفال مردود سياسي إضافة إلى الإسهام في الترويج للأفلام اللبنانية في السوق المحلية، بحسب ما ذكرته رويترز.