انطلاق مفاوضات لبنان مع صندوق النقد.. تعافي الليرة يتصدر
انطلقت المفاوضات الرسمية بين لبنان وصندوق النقد الدولي مساء اليوم حول برنامج التعافي الاقتصادي الذي ترغب الحكومة إبرامه مع الصندوق.
وأعلن مكتب رئيس حكومة لبنان: الجولة الأولى من المفاوضات مع صندوق النقد ستبحث الميزانية والقطاع المصرفي وسعر الصرف .
وقال نائب رئيس وزراء لبنان إن جولة المحادثات مع صندوق النقد الدولي التي بدأت اليوم الاثنين ستشمل موضوعات من بينها الموازنة العامة والقطاع المصرفي وسعر الصرف.
وأضاف سعادة الشامي في بيان أن هذه الجولة ستستمر أسبوعين.
وقال "نأمل بإنتهاء المفاوضات في أسرع وقت، ولكن نظرا لتشعب المواضيع من المحتمل عقد جولات أخرى حتى نصل إلى اتفاق."
ووصل وفد من صندوق النقد الدولي إلى لبنان اليوم، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء نجيب ميقاتي غدا الثلاثاء.
وتستمر زيارة الوفد الذي يرأسه أرنستو راميريز، عدة أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين، واللجنة الوزارية المكلفة بالتفاوض مع الصندوق.
والشهر الماضي،أكد سعادة الشامي نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، أن المفاوضات التقنية مع صندوق النقد الدولي "قد تم إتمامها تقريبا".
كانت الحكومة اللبنانية قالت إنها تأمل التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصندوق للحصول على دعم مالي في يناير كانون الثاني أو فبراير شباط.
ويواجه لبنان أزمة مالية غير مسبوقة ويُمثل التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي السبيل الوحيد للحصول على مساعدة.
وقال الصندوق في ديسمبر كانون الأول إنه يقيّم 69 مليار دولار أعلنها مسؤولون لبنانيون خسائر في النظام المالي في البلاد.
وتسببت الخلافات في لبنان حول حجم الخسائر وكيفية توزيعها في انهيار المحادثات مع صندوق النقد في عام 2020. ورفض المصرف المركزي والبنوك والنخبة السياسية الأرقام التي تضمنتها خطة حكومية، دعمها صندوق النقد آنذاك، بشأن هذه الخسائر.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في سبتمبر أيلول إن خطة الانتعاش المالي التي تضعها حكومته ستتضمن توزيعا عادلا للخسائر التي مني بها النظام المالي لكن الحكومة لم تجتمع منذ أكتوبر تشرين الأول.
وسوف تعقد الحكومة اللبنانية اجتماعا بعد غد الاثنين لمناقشة موازنة 2022 لكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بخطة الانتعاش.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4xMDIg
جزيرة ام اند امز