قتلى وجرحى بإطلاق نار.. توتر بجنوب لبنان مع إرجاء الانسحاب الإسرائيلي
ساد توتر بلدات جنوب لبنان، مع انتهاء المهلة المقررة لانسحاب الجيش الإسرائيلي، والتي كان مقررا أن تتبعها عودة النازحين.
وقتل 11 لبنانيا وأصيب عشرات، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على أشخاص حاولوا العودة إلى قراهم في الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواصلة انتشاره بمناطق في جنوب لبنان، بعد انقضاء مهلة الستين يومًا المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، معتبرا أن حزب الله اللبناني لم يحترم التزاماته.
عودة مؤجلة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان مصور على حسابه على منصة "إكس"، إن "حزب الله وضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيُعلم سكان الجنوب بالأماكن التي يمكن العودة إليها، مطالبا إياهم بالانتظار، وعدم العودة حتى إشعار آخر.
وشدد على أنه لن يُسمح بالعودة إلى خط القرى المحدد في خريطة نشرها عبر حسابه.
حشود مستنفرة
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن 11 مواطنا قُتلوا، بينهم جندي في الجيش وامرأتان، وأصيب أكثر من 80 شخصا في عدة بلدات، في حصيلة أولية لـ "الاعتداءات الإسرائيلية" على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم في الجنوب.
وأوضحت الوكالة اللبنانية الرسمية، أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الأهالي في كفركلا، بعدما تجاوزوا الساتر والحاجز الذي وضعه.
وأشارت إلى أن الجيش اللبناني فتح طريق "الطيري - بنت جبيل" أمام أهالي بلدة "عيتا الشعب" المتوجهين إلى منازلهم، بعد مفاوضات دامت لقرابة نصف ساعة أصر خلالها الأهالي على العبور نحو بلدتهم.
وشهدت مداخل القرى والبلدات في القطاعين الغربي والأوسط من جنوب لبنان منذ ساعات فجر الأحد الأولى، وبالتزامن مع انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي، تجمعات لحشود من أهالي بلدات الجنوب، في محاولة للوصول إلى منازلهم، وسط توتر ساد المنطقة.
aXA6IDE4LjExNy4xODQuMjM2IA==
جزيرة ام اند امز