فريق قانوني لنظر قضايا الإرهاب بمنطقة شينجيانج الصينية
الادعاء في منطقة شينجيانج في أقصى غرب الصين شكل فريقا خاصا للنظر في القضايا المتعلقة بالإرهاب.
قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، الجمعة، إن الادعاء في منطقة شينجيانج في أقصى غرب الصين شكل فريقا خاصا للنظر في القضايا المتعلقة بالإرهاب.
وقتل مئات الأشخاص، في السنوات القليلة الماضية، في المنطقة الغنية بالموارد، التي تقع على حدود آسيا الوسطى في أعمال عنف بين "الويغور" المسلمين، الذين يقولون إن المنطقة وطن لهم و"الهان" الذين يشكلون الأغلبية العرقية في الصين.
وتلقي الحكومة الصينية باللائمة في الاضطراب بالمنطقة على متطرفين، لكن منظمات حقوقية ومنفيين يقولون إن قيودا تفرضها بكين على ممارسة الشعائر الدينية والنواحي الثقافية للويغور مسؤولة أكثر عن القلاقل، وتنفي الصين وجود أي شكل من أشكال القمع في شينجيانج.
وقالت شينخوا إن الفريق سيضم 30 مدعيا في 6 أجزاء من شينجيانج في قلب أرض الويغور بجنوب شينجيانج، وكذلك في أورومتشي عاصمة المنطقة.
ونقلت الوكالة، عن قوه ليان شان، نائب كبير المدعين في شينجيانج، قوله إن تلك الأجزاء من المنطقة "أماكن مهمة لاستهداف الإرهاب".
وكان 3 مهاجمين قد اندفعوا بسيارة في مبنى حكومي بجنوب شينجيانج هذا الأسبوع، وفجروا عبوة ناسفة، واستخدموا سكاكين في قتل شخصين قبل مقتلهم بالرصاص.
وقبل هذا الهجوم كانت شينجيانج هادئة بشكل عام في 2016؛ إذ لم تشهد هجمات كبيرة.
aXA6IDMuMTQ1LjM4LjY3IA== جزيرة ام اند امز