قبل الكلاسيكو.. 3 دروس تعلّمها برشلونة من نهائي الكأس ضد ريال مدريد

تلقى برشلونة بعض الدروس من نهائي كأس ملك إسبانيا رغم الفوز، وسيتعين عليه عدم تكرار نفس الأخطاء قبل الكلاسيكو المرتقب ضد ريال مدريد.
ويستضيف برشلونة غريمه ريال مدريد في الكلاسيكو يوم الأحد المقبل على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" في قمة منافسات الجولة الـ35 لبطولة الدوري الإسباني 2024-2025.
المباراة ستكون حاسمة في صراع لقب الليغا قبل الثلاث الجولات المتبقية على نهاية المسابقة، في الوقت الذي يتصدر فيه برشلونة حاليا الترتيب بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه ريال مدريد.
وقبل الكلاسيكو المرتقب، سلطت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الضوء على الدروس التي تعلمها برشلونة من نهائي كأس الملك في إشبيلية، الذي حسمه لصالحه بالفوز 3-2 على ريال مدريد بعد اللجوء لأشواط إضافية.
3 دروس تعلّمها برشلونة من نهائي الكأس ضد ريال مدريد
قبل أقل من أسبوعين، خرج برشلونة منتصرًا من نهائي كأس الملك أمام غريمه ريال مدريد، بعد مباراة مثيرة حُسمت بهدف من جول كوندي في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي، سبقه هدف تعادل قاتل من فيران توريس قبل نهاية الوقت الأصلي.
ورغم السيطرة الواضحة لبرشلونة في الشوط الأول، فإن الشوط الثاني كشف نقاط ضعف عديدة، يجب على المدرب هانزي فليك معالجتها قبل مواجهة الكلاسيكو الحاسمة بعد يومين.
دخول مبابي
أبرز ملامح التحول المدريدي كانت مع دخول المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي رغم عدم جاهزيته البدنية، غيّر مجرى المباراة رأسا على عقب بعد مشاركته كبديل.
وسجل مبابي هدف التعادل من ركلة حرة تسبب فيها، كما شكل خطورة مستمرة لدفاع برشلونة بتحركاته وتمريراته، خاصة حين تداخل مع فينيسيوس جونيو وجود بيلينغهام في المرتدات.
الضغط العالي
بعد تقدم برشلونة 1-0 في الشوط الأول، دفع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد خطوط دفاعه للأمام في الشوط الثاني، ونجح الضغط العالي في محاصرة البلوغرانا داخل مناطقه.
وأدى ذلك الأمر إلى أخطاء متكررة في الخروج بالكرة، كانت كفيلة بمنح مدريد فرصًا محققة، رغم أن هذه المخاطرة في المقابل فتحت مساحات في الخط الخلفي للريال.
الكرات الثابتة
جاء هدفا ريال مدريد في كلاسيكو الكأس من كرات ثابتة، الأول من ركلة حرة سددها كيليان مبابي، والثاني من ركلة ركنية حولها أوريلين تشواميني برأسية داخل شباك برشلونة.
وتعتبر الركلات الركنية أبرز نقاط ضعف برشلونة هذا الموسم، وهو ما يجب أن يكون محور اهتمام المدرب هانزي فليك في الكلاسيكو الذي سيحسم بنسبة كبيرة مسار الليغا.