السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة يعيد مليارات الريالات للاقتصاد
وزير النقل السعودي يقول إن تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية يدعم المرأة ويمنحها فرصة أكبر للمشاركة في التنمية
قال وزير النقل السعودي سليمان الحمدان إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة للذكور والإناث يدعم المرأة السعودية ويمنحها فرصة أكبر للمشاركة الفاعلة في تنمية المملكة والتواجد على خارطة المستقبل.
كان العاهل السعودي قد أصدر أمرا ملكيا مساء الثلاثاء بمعاملة الذكور والإناث على حد سواء في استخراج الرخصة والسماح للنساء بقيادة السيارة في المملكة.
وأكد وزير النقل السعودي أن منظومة النقل وعبر جميع قطاعاتها ستقف جنباً إلى جنب مع اللجنة العليا المشكلة لإنفاذ هذا الأمر، وستقوم بتوفير كل ما يتطلب منها لدعم تنفيذ هذا القرار عبر جميع اختصاصاتها ذات العلاقة بالطرق أو أنظمة النقل.
من جانبه قال رئيس هيئة النقل العام السعودية الدكتور رميح بن محمد الرميح إن القرار كفيل بإعادة مليارات الريالات إلى الاقتصاد، وهي المهدرة على نفقات النقل التعليمي في جانب نقل المعلمات ونقل الطالبات وكذلك تنقّل المرأة العاملة، بخلاف استقدام السائقين غير السعوديين، وتكاليف تشغيلهم المرتفعة وغيرها من المصروفات التي لن تلتزم بها العديد من بيئات العمل النسائية.
وأكد الدكتور الرميح أن المرأة السعودية أثبتت جدارتها وكفاءتها في مختلف مشاركاتها الوطنية، وكانت شريكاً فاعلاً في البناء خلال رحلة الوطن التنموية المتعددة المراحل.
وأضاف "أسهمت بشكل راسخ في بناء المنظومة التعليمية، والصحية، والاجتماعية"