نورة السويدي: المرأة الإماراتية حققت نقلة نوعية خلال فترة قصيرة
مديرة الاتحاد النسائي العام بالإمارات تؤكد أن المرأة في بلادها وصلت لمستويات متقدمة من التمكين وأنها جديرة لتأخذ مكانها اللائق بالمجتمع.
أكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام بالإمارات، أن المرأة في بلادها تستحق كل تقدير واحترام للنقلة النوعية التي حققتها في حياتها خلال فترة قصيرة، بفضل ما تمتلكه من مقومات وإمكانيات عظيمة أهلتها لأن تستحق كل الدعم والمساندة.
وقالت السويدي، في كلمة لها بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، تحت شعار "المرأة رمز للتسامح"، إنه شعار اختارته الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وجاء في مكانه الصحيح، نظراً لأن التسامح من شيمها وتتحلى به في حياتها وتعاملها مع الآخرين.
وأوضحت أن المرأة الإماراتية وصلت إلى مستويات متقدمة من التمكين، وهي بذلك جديرة بأن تأخذ مكانها اللائق في المجتمع، بعد أن حققت إنجازات متعددة في جميع الميادين التي دخلتها.
وأضافت أن قيادة الإمارات رسخت مبادئ العدل والمساواة والتآلف والتسامح واحترام الآخر بين الأديان والأعراق والثقافات، وجعلته نهجاً ثابتاً لا يقتصر على الداخل بين مكونات المجتمع الإماراتي فحسب، بل يحكم علاقات الدولة بالعالم الخارجي.
وأكدت أن عام التسامح يُمثل امتداداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لكونه أرسى دعائم السلام والتعايش في بناء المجتمعات وضمان سعادة الشعوب، مشيرة إلى أن اسم دولة الإمارات أصبح مرتبطاً بقوة بقيمة "التسامح" التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بنهجه الذي جعل الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح والتعايش والتعاون.
وأشارت إلى أن مجال المشاركة السياسية وصنع القرار كان أحد أهم المجالات التي وضعها الاتحاد النسائي نصب عينيه وعمل على تمكين المرأة وإبراز دورها وقدراتها فيه، لا سيما في المجال السياسي، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، والتي أطلقتها الشيخة فاطمة بنت مبارك في عام 2015.
ويسعى الاتحاد النسائي العام إلى إشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل، وذلك من خلال توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع، مع إتاحة جميع الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور، وأن تكون عضواً منتجاً في مجتمعها.