وضع البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، فريقه في ورطة، بعدما بات مهددا بالغياب عنه لنحو 80 يوما.
وتعرض روبرت ليفاندوفسكي للطرد في الدقيقة 31 من المباراة التي فاز بها فريقه برشلونة على حساب أوساسونا بنتيجة 2-1، مساء الثلاثاء، في الجولة الـ14 من الدوري الإسباني.
وحصل ليفاندوفسكي على البطاقة الحمراء بعد تلقيه الإنذار الثاني بسبب تدخل عنيف بالكوع ضد لاعب أوساسونا، قبل أن يغادر الملعب وهو يعترض على قرار الحكم جيل مانزانو، ليدون ذلك في تقريره ويصبح اللاعب مهددا بتلقي عقوبة إضافية.
وكتب الحكم في تقريره وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "بمجرد طرده وعندما كان متجها نحو الخروج من الملعب، قام اللاعب مرتين بإيماءة رفض قرار الحكم، والتي تمثلت في وضع إصبعه على أنفه".
وواصل التقرير: "اللاعب أشار بإبهامه نحو الحكم. وعندما كان على وشك مغادرة الملعب كرَّر الإشارة مرة أخرى نحو الحكم المساعد الأول وأمام الحكم الرابع".
الطرد سيتسبب مبدئيا في غياب ليفاندوفسكي عن المباراة المقبلة، والتي ستكون بعد نهائيات كأس العالم، وتحديدا في نهاية العام الجاري يوم 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، أمام إسبانيول في ملعب "سبوتيفاي كامب نو".
غير أن "موندو ديبورتيفو" أوضحت أن ازدراء الحكم يهدد ليفاندوفسكي بعقوبة قد تصل إلى 3 مباريات (واحدة للطرد و2 للاعتراض باستخفاف)، وبالتالي سيغيب المهاجم البولندي عن برشلونة في المواجهة المرتقبة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد بالجولة الـ16 لليجا، بالإضافة إلى المباراة التالية أمام ريال بيتيس، وذلك يومي 8 و15 يناير/كانون الثاني 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبة قد تصل للإيقاف لما يصل إلى 4 مباريات بالليجا بسبب السلوك غير الرياضي مع توقيع غرامة مالية، وبالتالي سيغيب عن برشلونة أمام إسبانيول، أتلتيكو مدريد، ريال بيتيس، ثم خيتافي يوم 22 يناير/كانون الثاني، على أن يعود في ديربي كاتالونيا الآخر أمام جيرونا بنهاية الشهر نفسه، أي بعد نحو 80 يوما.
وسيمثل غياب ليفاندوفسكي ضربة موجعة لبرشلونة في حملة استعادة لقب الدوري الإسباني الغائب عن خزائنه منذ عام 2019، خاصة أن صاحب الـ34 عاما تألق بقميص البارسا منذ انضمامه للفريق قادما من بايرن ميونخ، ليحتل صدارة هدافي الليجا هذا الموسم برصيد 13 هدفا.