"إل جي" تودع أغلى ما لديها.. لا هواتف بعد هذا التاريخ
أغلقت شركة إل جي قطاع تصنيع الهواتف الذكية بعد خروج آخر هواتفها من خط الإنتاج اليوم.
هذه الخطوة تأتي ضمن توجه إل جي الكورية الجنوبية نحو إغلاق أعمالها في مجال الهواتف المحمولة، بعد أن أعلنت من قبل عن نية مغادرة صناعة الهواتف المحمولة بالكامل.
وبحسب موقع Asian Economy، فإن إل جي قد أنهت إنتاج آخر هواتفها الذكية قبل خروجها الكامل من السوق هذا الصيف، وهو ما يتيح خيارات أقل لمستخدمي نظام أندرويد، وتحديدا بقطاع الهواتف ذات الأسعار المعقولة.
وواصلت الشركة صنع الهواتف المحمولة خلال الأشهر القليلة الماضية للوفاء بالعقود مع شركات الاتصالات.
موعد الوداع
تغادر إل جي سوق الهواتف الذكية بالكامل في 31 يوليو/أيلول، وفقًا لجدولها الزمني السابق، على الرغم من التزام الشركة بتوفير ثلاث سنوات من تحديثات أندرويد للهواتف الذكية التي تم إصدارها.
وقامت الشركة بتمديد فترة دعم ترقية نظام التشغيل أندرويد إلى 3 سنوات للنماذج الرائدة وعامين لبعض النماذج منخفضة التكلفة.
وجاء ذلك من خلال إضافة سنة واحدة لكل من النماذج الرائدة الحالية وبعض النماذج منخفضة التكلفة.
وأرجعت إل جي قرارها إلى الركود الطويل والمنافسة الشرسة في هذه الصناعة، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وسجلت صناعة الهاتف المحمول لشركة إل جي إلكترونيكس عجزا منذ الربع الثاني من عام 2015. وبلغت خسائر التشغيل المتراكمة 5 تريليونات وون (4.4 مليار دولار أمريكي) في العام الماضي.
ووفقا لمؤسسة "كاونتربوينت ريسيرش" المتخصصة في أبحاث السوق ، كانت إل جي، تاسع أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم، بحصة سوقية تبلغ 2% بعد تصدير 24.7 مليون هاتف ذكي في العام الماضي، بانخفاض 13% عن العام الذي سبقه.
إعادة توظيف خطوط الإنتاج
وفي الوقت ذاته، تعمل إل جي على إعادة توجيه خطوط تصنيع الهواتف الذكية إلى مجالات صناعية أخرى.
من المقرر أن يتحول المصنع في فيتنام، الذي يشكل العمود الفقري لإنتاج الهواتف الذكية، إلى خط إنتاج الأجهزة المنزلية.
ويتكامل هذا القرار، مع خطة الشركة الكورية لزيادة إنتاج الأجهزة المنزلية في مصنعها بفيتنام.