المسماري لـ"العين": مسلحون خططوا لمهاجمة الهلال النفطي في 11 نوفمبر
قال العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي إن مليشيات مسلحة تقوم بتحركات للهجوم على منطقة الهلال النفطي في 11 نوفمبر
قال العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي إن المليشيات المسلحة في ليبيا وبعض بقايا تنظيم القاعدة وفرق عسكرية من تنظيم داعش تقوم بتحركات للهجوم في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على منطقة الهلال النفطي التي سيطر عليها الجيش الليبي بعد عملية "البرق الخاطف".
وأضاف المسماري لـ"بوابة العين" أن هذا الطرح قائم على معلومات استخباراتية حصل عليها الجيش الليبي بعد فرار مجموعات قتالية من تنظيم داعش وتكوينها ما يسمى بالجيوب في أطراف مدينة سرت "الجفرة" خصوصا بعد قيام القوات الجوية الأمريكية بتدمير المدينة رغم عدم تحريرها بالكامل من داعش.
وأوضح أن قوات تابعة لحكومة فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي تجهز للهجوم على المنشآت النفطية وأنشأت غرفة عمليات خاصة تحت مسمى "غرفة تحرير الهلال النفطي" واعتبرت أن يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري سيكون هو توقيت الهجوم.
ونفي المتحدث باسم الجيش الليبي أي تنسيق أو تعاون عسكري بين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وحكومة الإنقاذ التي يقودها خليفة الغويل بعد أن انقلب على حكومة فايز السراج واستطاع السيطرة على منشآت حكومية في طرابلس وأعلن تفعيل حكومته مرة أخرى .
اقرأ أيضا
- القوات الليبية تحرر 14 مدنيا من قبضة داعش في سرت
- كوبلر يدعو لإنشاء جيش ليبي موحد بقيادة حفتر
- حفتر: الجيش ليس طرفا بالحوار السياسي وعصابة النفط انتهت للأبد
كان عضو بالبرلمان الليبي قد ألمح مؤخرا إلى إمكانية التنسيق بين حكومة خليفة الغويل في طرابلس والبرلمان الليبي في الشرق لتشكيل حكومة توافقية جديدة، وهو ما أكدة العقيد المسماري لـ"العين" قائلا إن لديه "معلومات عن اجتماعات بين الجانبين"، إلا أنه لم يتطرق لتفاصيل اللقاءات معتبرا أنها تخص المسار السياسي ، ولكن المسار العسكري لم يشهد أي تنسيق أو اتصالات بين الجانبين.
في الوقت نفسه، رصدت مصادر ليبية لـ"بوابة العين" خلافات حادة بين القيادات العسكرية في مصراتة والمجلس الرئاسي بقيادة فايز السراج على خلفية الحرب على داعش في مدينة سرت والتي لم تؤت ثمارها حتى الأن ، خصوصا أن تلك القيادات كانت قد طلبت من السراج وقف الضربات الجوية الأمريكية على تنظيم داعش بعد أن ضربت بالخطأ عددا من المواقع التي يتمركز فيها قوات مصراتة التي من المفترض أنها تشارك في عملية تحرير سرت.
من جهته، قال عبدالحميد صافي مستشار رئيس مجلس النواب الليبي لـ"بوابة العين" إن اتفاق الصخيرات أصبح لا قيمة له وليس له حاضنة شعبية في ليبيا .
وقال إن هناك اتصالات بين حكومة الإنقاذ التي يقودها خليفة الغويل وحكومة الشرق الليبي التي يدعمها البرلمان للتشاور حول حكومة توافقية يمكنها إدارة البلاد .