الجيش الليبي: جهاز مكافحة الإرهاب يعمل في المناطق المحررة

الرائد خيري قريز رئيس وحدة التحريات والقبض بطرابلس يقول إن الجهاز يعمل على ضبط المتطرفين وعناصر تنظيم داعش والخلايا الإرهابية

أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، تفعيل جهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة الغربية بالمناطق التي سيطر عليها الجيش.

• معركة الحسم بليبيا.. انهيار المليشيات ومذكرتا أردوغان "مسرحية" 
•  النواب الليبي: تهديدات أردوغان لليبيا تدخل سافر  

وقال الرائد خيري قريز رئيس وحدة التحريات والقبض بطرابلس لـ"العين الإخبارية" إن الجهاز يعمل على ضبط المتطرفين، وعناصر تنظيم "داعش الإرهابي، والخلايا الإرهابية.

وأضاف أن الجهاز يسعى أيضا للقبض على كل من لديه صلة بالتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون، وتأمين الأحياء والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الليبي.

وتابع أن فرع الجهاز بالمنطقة الشرقية كان وراء القبض على العديد من التشكيلات الإرهابية في مدينتي بنغازي ودرنة.

ويتقدم الجيش الوطني باتجاه قلب العاصمة طرابلس، وسيطر على الكثير من المناطق والمحاور عقب إعلان المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، ساعة الحسم، للسيطرة على العاصمة عقب الهجوم الذي بدأه في أبريل/نيسان الماضي لتحريرها، في خطوة تأتي تحت مظلة تفاهمات دولية منحته الضوء الأخضر للأخذ بزمام الأمور، وإنهاء معاناة شعبه.

خطوة المشير حفتر تأتي عقب معركة "الكرامة" التي أطلقت في 2014 بشرق ليبيا لتحرير مدن بنغازي ودرنة من التنظيمات الإرهابية، وأسفرت عن قتل عدد من قيادات الإرهاب، والقبض على بعضهم مثل الإرهابي هشام عشماوي الذي حوكم بالإعدام في مصر.

بجانب هروب باقي عناصر التنظيمات الإرهابية لجنوب وغرب ليبيا، السبب الذي حدا بالجيش إعلان عملية فرض القانون بالجنوب الليبي في يناير/كانون الثاني 2019 وبعدها عملية طوفان الكرامة في أبريل/نيسان 2019 لتحرير طرابلس وغرب ليبيا من التنظيمات الإرهابية.