إطلاق حملة التطعيم ضد كورونا في ليبيا.. والدبيبة والزناتي أول الملقحين
أطلقت ليبيا، السبت، الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا، فيما كان رئيس الحكومة ووزير الصحة، أول من حصلا على اللقاح في البلاد.
وقالت وزارة الصحة الليبية، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا، والتي انطلقت السبت، بدأها رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، ووزير الصحة علي الزناتي، بتلقّيهما أولى الجرعات، لإثبات سلامة التطعيمات.
دفعة ثالثة
واستقبلت ليبيا، الجمعة، الدفعة الثالثة من لقاح كورونا، فيما تعهدت الحكومة بتوفير كل ما يلزم من أجل سلامة وصحة كل الليبيين.
كما استقبلت، الخميس، 57600 جرعة لقاح كورونا من "كوفاكس"، فيما خصصتها السلطات الصحية للفئات ذات الأولوية، بمن في ذلك كل العاملين في مراكز العزل، وكل من هم فوق سن 75 عامًا، وأيضا كل المصابين بأمراض مزمنة.
وأكدت وزارة الصحة الليبية، توزيع التطعيمات على مراكز التطعيم في جميع أنحاء البلاد، بناءً على خطة توزيع مصممة بالتنسيق مع السلطات الصحية الوطنية في ليبيا.
وقال وزير الصحة علي الزناتي: "تم التعاقد على شراء جرعات كافية لتطعيم ما لا يقل عن 1,374,200 مليون شخص، كما نتوقع وصول الجرعات المتبقية تباعاً خلال الأسابيع القادمة".
أداة مهمة
من جانبها، قالت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن التطعيمات أداة جديدة ومهمة في المعركة ضد كوفيد-19، مشددة على ضرورة الاستمرار في ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الجسدي وتجنب التجمعات.
وأكدت أن تلقي التطعيم "لا يعني أنه يمكننا التوقف عن توخي الحذر وتعريض أنفسنا والآخرين للخطر"، مشيرة إلى التزام اليونيسف بمواصلة دعمها للحكومة الليبية في حربها ضد كوفيد-19".
علامة فارقة
وقال عبدالقادر موسى، الممثل الخاص لمنظمة اليونيسف في ليبيا، إن وصول التطعيمات إلى البلاد علامة فارقة وهامة لحماية العاملين الصحيين والفئات الضعيفة الأخرى، مشيرًا إلى أن اليونيسف ستواصل تقديم الدعم اللازم في نقل وتسليم التطعيمات والتوصل عن المخاطر والمشاركة المجتمعية لكوفيد-19 ".
واختتم تصريحاته قائلا: "نحن ممتنون للجهات المانحة؛ الاتحاد الأوروبي، وحكومات ألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان على دعمهم المتفاني لحملات التوعية"