ترحيب غربي بالاتفاق الليبي حول مشاريع القوانين الانتخابية
قوبل توصل الأطراف الليبية إلى اتفاق بشأن مشاريع القوانين الانتخابية بترحيب غربي.
ففي بيان مشترك لها، الخميس، رحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بليبيا، ببيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في 7 يونيو/حزيران، مشيدة كذلك بجهود مجموعة 6+6 في التوصل إلى اتفاق بشأن مشاريع القوانين الانتخابية.
وقال البيان "نرحب بالتزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالمضي قدما في العمل مع جميع المؤسسات والجهات الفاعلة الليبية ذات الصلة لتسهيل عملية معالجة جميع العناصر المتنازع عليها في الإطار الانتخابي، وتأمين الاتفاق السياسي اللازم نحو الطريق إلى الانتخابات، وتمكين تكافؤ الفرص لجميع المرشحين".
وأضاف البيان "نحث جميع الجهات الفاعلة على المشاركة البناءة مع الممثل الخاص للأمين العام السيد عبدالله باثيلي من أجل تأمين البيئة السياسية والأمنية والقانونية اللازمة للانتخابات".
وكانت دولة الإمارات قد رحبت، الخميس، بالتوافق على القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بليبيا لإنهاء الأزمة وتعزيز الأمن والاستقرار.
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأربعاء، توافق فرقاء ليبيا حول القوانين والتشريعات اللازمة لمسار انتخابي ناجح، مضيفا أن الاجتماعات بين الأطراف الليبية مكنت من الوصول إلى توافقات مهمة فيما يخص الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
واستضاف المغرب اجتماعات اللجنة المشتركة "6+6" المشكلة من مجلس النواب الليبي وما يعرف بمجلس الدولة، من أجل تسوية الخلافات العالقة التي حالت دون إتمام الاستحقاقات الدستورية.
وأكد بوريطة أن توقيع الأطراف الليبية على الاتفاق رسمياً سيتم بحضور رئيسي مجلسي النواب والدولة في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن النقاشات بين الأخوة الليبيين لم تكن سهلة ولكن تم تغليب الحكمة والمسؤولية.
ويأمل الليبيون بدعم من الأمم المتحدة في الوصول إلى انتخابات في البلاد العام الحالي 2023 لحل أزمة صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع العام الماضي برئاسة فتحي باشاغا قبل أن يخلفه أسامة حماد، وحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.