فتح الباب للقطاع الخاص الليبي للاستثمار في قطاع النفط.. بشروط

وأوضح رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله، أن هذه الشروط ترتكز على القدرة الفنية و الجودة والأسعار التنافسية لهذه الشركات، لتعزيز القدرة الإنتاجية.

وقال صنع الله إن الأولوية لشركات القطاع الخاص الوطنية في عمليات تطوير القطاع، مشددًا على أهمية اتباع معايير السلامة العالية في عمليات الحفر.

وتابع" قطاع النفط الليبي واعد رغم الظروف الصعبة التي يمر بها؛ والمؤسسة تخطط لتنفيذ عدة مشاريع لزيادة الإنتاج النفطي ودعم الاقتصاد الوطني».

بدوره قال المستشار الليبي في قطاع النفط والغاز، عبد الجليل معيوف، إن هذه المحاولات من المؤسسة غير مجدية وهذا ليس بجديد.

وأضاف معيوف لــ" العين الإخبارية" أنه في النظام السابق كانت الشركات الخاصة تدعى للمشاريع المدنية في قطاع النفط، ولكن ليس لديها الخبرة.

وتابع أن قطاع النفط والغاز الليبي في حالة يرثي لها على جميع المستويات من معداتوخزانات وأبار وتكدس عمالة، لذا فان النهوض بهذا القطاع يتطلب استثمارات ضخمة وشركات عالمية متخصصة وليس شركات محلية عديمة الخبرة.

ولفت إلى أن هذا ليس طعنا في إمكانيات الشركات الليبية، لكن هذه حقيقة حيث أن الاقتصاد الليبي كان يدار بعقلية القطاع العام وما يعنيه هذا من فساد مالي وإداري.

واختلف مع ما سبق مصدر مسؤول بالمؤسسة الوطنية للنفط الذي رأى أن هذه الخطوة مهمة من المؤسسة التي بادرت بفتح الباب لشركات القطاع الخاص المحلية المتخصصة بالصناعات النفطية والتي تنطبق عليه معايير الجودة.

وأضاف المصدر لــ" العين الإخبارية"،هي فرصة كبيرة لتشجيع القطاع الخاص الليبي وإدماجه في بيئة العمل وللقطاع الخاص دور مهم وسينعكس بشكل ايجابي على الخطط الطموحة والاستراتيجية التي ترغب مؤسسة تحقيقها.

وتابع المؤسسة الوطنية للنفط تعاني منذ سنوات من شح الميزانيات ورغم ذلك نجح العاملين بالعودة بالانتاج كل مرة يتم الوقف بها.