محلل عسكري: سيطرة سلاح الجو الليبي تحسم معركة طرابلس
المحلل العسكري الليبي محمد الترهوني قال إن الضربات الناجحة لسلاح الجو الليبي ضد الإرهابيين تؤكد دقة خطط القيادة العامة للجيش الليبي.
قال المحلل العسكري الليبي، محمد الترهوني، إن سيطرة سلاح الجو التابع للجيش الليبي على سماء معركة تحرير طرابلس سيكون لها دور كبير في حسم المعركة ضد المليشيات الإرهابية.
وأضاف الترهوني، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن الضربات الناجحة لسلاح الجو الليبي التي يشنها ضد الجماعات الإرهابية في معركة تحرير طرابلس تؤكد دقة الخطة الموضوعة من قبل القيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وأكد أن قوات الجيش الليبي تحقق تقدمات عسكرية ناجحة، كما أنها أجبرت المليشيات على التراجع، لافتا إلى أن وحدات الجيش تتوغل داخل مشروع الهضبة بمنطقة صلاح الدين.
ويرى الترهوني أن سيطرة الجيش على مشروع الهضبة سوف يفتح منفذا مهما لدخول العاصمة بسهولة.
وأكد أن الأمر محسوم ومعركة تحرير طرابلس سوف تنتهي لصالح قوات الجيش الذي سيتمكن بكل سهولة من تطهير العاصمة من المليشيات والمجموعات الإرهابية.
وتابع: "القوات المسلحة الليبية أصبحت على مشارف أبوسليم وطريق السدرة بإسناد من سلاح الجو"، مشددا على أن الوضع العسكري في كافة المحاور يؤكد أن مسألة تحرير طرابلس لن تستغرق وقتا طويلا.
وحول الجديد بشأن محاور القتال، قال الترهوني إن جميع المحاور ابتداء من محور الهيرة إلى محور الساعدية إلى محور العزيزية ومحور خلة الفرجان وعين زارة ومحور المطبات حققت فيه وحدات الجيش تقدمات هائلة.
وأوضح الترهوني أن المحور الوحيد الذي تنتصر فيه مليشيات الوفاق هو محور الدعاية الإعلامية الكاذبة، حيث تنشر أخبارا ملفقة لطمأنة الداعمين لها من دول وجماعات إرهابية، لكن على أرض الواقع فهم مهزومون تماما.
وتمكنت البحرية الليبية، الأحد، من ضبط سفينة تركية، حيث تم سحبها لأحد المرافئ القريبة وإخضاعها للتفتيش، في أول تطبيق لقرار الجيش الليبي بضبط أي سفن تركية تقترب من المياه الإقليمية.
وقالت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، في بيان لها، إنه تم ضبط السفينة أمام ساحل مدينة درنة وكانت ترفع علم غرينادا –دولة بالبحر الكاريبي- ويقودها طاقم يتكون من أتراك.
وكانت قوات البحرية الليبية قد أعلنت جاهزيتها لأي تهديد لأمن البلاد والتصدي لعدوان أنقرة المحتمل بعد تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان التي لوح فيها بإرسال قوات إلى ليبيا.
تصريحات أردوغان اعتبرها مجلس النواب الليبي والحكومة المؤقتة بمثابة "إعلان حرب".