انتصارات الجيش الليبي ضد الإرهاب في درنة.. القصة الكاملة
القبض على عشرات الإرهابيين الأجانب في درنة
الجيش الليبي نجح في القبض على عشرات الإرهابيين الأجانب في درنة، كما حقق مكاسب ميدانية واسعة في المدينة، بعد تقدمه على عدة محاور.
أحرزت قوات الجيش الليبي تقدما جديدا ضد الإرهابيين في مدينة درنة الليبية، وألقت القبض على عشرات الإرهابيين الأجانب، كما حققت مكاسب ميدانية واسعة في المدينة، بعد تقدمها على عدة محاور.
العملية العسكرية
بدأت العملية العسكرية لتحرير مدينة درنة، عندما أعلن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، في السابع من مايو/أيار الجاري بدء عملية عسكرية لتحرير درنة من الإرهابيين، بعدما وصلت المساعي السلمية إلى طريق مسدود.
وقال حفتر في كلمته، خلال احتفال بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق "عملية الكرامة" في بنينا شرقي بنغازي: "بلغنا إلى أقاصي الجنوب بتضاريسها الوعرة وأنشأنا بها مناطق عسكرية واتسعت دائرة انتشار الجيش وسيطرته إلى مناطق في الغرب والوسط ولم يبق في الشرق إلا درنة، التي استمرت من أجلها المساعي السلمية بوساطة العقلاء لنجنبها ويلات الحرب لكننا وصلنا لطريق مسدود نتيجة لتعنت الجماعات الإرهابية الرافضة للسلم".
وتخضع درنة لسيطرة ما يسمي بـ"مجلس شورى المجاهدين"، وهو ائتلاف يضم مليشيات متطرفة من عناصر تنظيم القاعدة وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي.
وتحاصر قوات الجيش منذ عدة أشهر هذه المدينة الساحلية التي يسكنها 150 ألف نسمة وتعتبر معقلا تاريخيا للمتطرفين في شرق ليبيا.
الأيام الماضية حققت القوات العسكرية الليبية مكاسب ميدانية واسعة في درنة، بعد تقدمها على عدة محاور خاصة من الجهتين الشرقية والغربية، وتنفيذ ضربات جوية دقيقة أسفرت عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين، وأعلن الجيش الليبي سيطرته على عدة مواقع بعد اشتباكات مع التنظيمات الإرهابية فيها.
وبحسب البيان الأخير للقوات المسلحة الليبية، فإنها نجحت في السيطرة على جميع مداخل المدينة من مناطق الظهر الحمر، الحيلة، الفتايح، عين مارة، كرسة، كما تم إلقاء القبض على عشرات الإرهابيين من جنسيات مختلفة خلال هذه العمليات.
هروب الإرهابيين
هرب الإرهابيون من مدينة درنة بحسب ما أعلنه الناطق باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، الذي أكد أن ضربات القوات المسلحة الليبية، أدت إلى فرار قادة الجماعات الإرهابية إلى تركيا.
وأضاف المسماري أن أهالي درنة لم يسمحوا بوضع أسلحة الإرهابيين فوق منازلهم، وأن قوات الجيش أصبحت داخل المدينة وتسيطر على عدة محاور، رافعين شعار "إنقاذ المدينة وأهلها من الإرهاب".
العملية العسكرية وتحرير المدنية، وَجَدَا صدى واسعا وسط الأهالي الذين قدموا المساعدات للقوات المسلحة الليبية؛ من أجل طرد الإرهابيين من المدينة.
وأكد المسماري أن العالم أجمع يعلم أن قواتهم تحارب تنظيم القاعدة، والذي تحاربه كل الدول في كل بقاع العالم.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز