الجيش الليبي يقتل 4 قيادات للمليشيات التشادية جنوبي البلاد
أكدت مصادر عسكرية بالجيش الليبي، الخميس، أن القوات المسلحة في منطقة جنوب البلاد تمكنت من القضاء على عدد كبير من المليشيات التشادية.
وأوضحت المصادر لـ"العين الإخبارية"، أن عدد قتلى المليشيات التشادية تجاوزت 32 فردا بينهم ٤ قيادات.
وقالت إن القوات المسلحة نفذت عملية التفاف ناجحة مدعومة بسلاح الجو أسفرت عن مقتل ٤ قيادات تشادية وهم: (هارون شتي، علي بنقور، علي بوقور سمكا، أبكر طاهر وجي)، وتدمير غرفة عمليات للمليشيات.
واستهدفت مقاتلات الجيش الليبي، الثلاثاء، مواقع للمعارضة بمنطقة تيربو قرب الحدود مع تشاد.
وبحسب شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للجيش الليبي، فإن سلاح الجو استهدف آليات للخلايا الإرهابية بعد رصد تحركاتها في محيط منطقة تيربو جنوبي البلاد.
ودخلت قوات الجيش الليبي في اشتباكات مع بعض فصائل المعارضة التشادية أقصى الجنوب قرب الحدود.
وقالت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي إن فرقة المهام الخاصة بالجيش الوطني نفّذت عمليات عسكرية واسعة استهدفت من خلالها المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية المتمركزين على الأراضي الليبية في منطقة تربو بالحدود الجنوبية.
وتابعت أن الوحدات تمكنت خلال اشتباكها مع هذه المجموعات المسلحة من تدمير عدد من الآليات والمدرعات التابعة لها والقضاء على من كان داخلها.
ويواصل الجيش الليبي جهوده لتأمين جنوب البلاد، ومحاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز وإيقاف المهاجرين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
وفي يناير/كانون الثاني 2019، أطلق الجيش الليبي عملية فرض القانون، وقوض آمال الجماعات الإرهابية وتجار البشر والمحروقات، وطرد عناصر المرتزقة التشاديين.
لكن التنظيمات الإرهابية عادت للظهور مرة أخرى في مناطق أقصى الجنوب الليبي، حيث اتخذ بعضها من حوض مرزق ومناطق أم الأرانب وتجرهي مرتكزات، وحاول الانقضاض على بعض الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
وتعمل القيادة العامة للجيش الليبي على إمداد أهالي الجنوب الغربي لليبيا والمناطق المعزولة والنائية بما تحتاجه من خدمات خاصة الصحية بالتوازي مع حربها على الإرهاب.