المسماري: قطر أرسلت لنا مسلحي داعش وحاولت اغتيال حفتر
أحمد المسماري قال إن قطر حاولت إغتيال المشير خليفة خفتر، وإن أول عملية قطرية كانت اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس
قال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، ليل الأربعاء، إن دولة قطر دعمت فاسدين في ليبيا، وإنها حاولت إفساد المجتمع الليبي بمليارات الدولارات، كما أن القطريين حاولوا شراء زمم المشايخ الفاسدين وجميعهم محصورون وموجودون تحت الملاحظة.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي في بنغازي، أن عقيداً في الاستخبارات القطرية يعمل في تونس الملحق العسكري لقطر في دول شمال إفريقيا ويدعي سالم علي جربوعي، هو المسؤول عن الخراب المالي والأخلاقي لهذه المنطقة وليبيا عن طريق تحويل الأموال من البنوك القطرية إلى بنك الإسكان في تطاوين بتونس، وبعد ذلك يتم تحويلها إلى الإرهابيين.
وقال إن" الجربوعي مسؤول أيضاً عن إرسال مسلحي داعش إلى ليبيا".
وأضاف المسماري أن "عناصر من الاستخبارات القطرية حاولوا اغتيال المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي".
وتابع:" قطر مكنت إرهابيين وفاسدين في دوائر صنع القرار في ليبيا، وأدخلت 800 مسلح أجنبي".
كما كشف المسماري أن الدوحة دعمت عناصر إرهابية مطلوبة ومنهم أنيس الحوتي الذي جاءت به من الجزائر عام 2011 وقتل على يد القوات المسلحة عام 2014.
وقال المسماري إنه "منذ ما قبل عملية كرامة نكرر القول لا لدور قطر في ليبيا منذ 2011"، لافتاً إلى أنه:" لو كنا حاصرنا التنظيمات القطرية منذ 2011 لما كان الموقف الآن كما هو في ليبيا".
وأكد المسماري أن أول عملية قطرية على الأراضي الليبية كانت اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، مشيراً إلى أن هناك تواجدا قطريا مسلحا على الأراضي الليبية خاصة في طرابلس في مناطق الزهراء ومصراتة وبنغازي.
وأكد المسماري أن أمام قطر 3 خيارات للعودة إلى حضن العرب: أولهما: تخلصها من علاقاتها مع إيران وجماعة الإخوان الإرهابية، وثانيهما أن تخرج من حضن العرب وتذهب إلى إيران.. وبذلك ستخسر كل شيء.
فيما لفت المسماري إلى أن الخيار الأخير أمام قطر هو أن يخرج تميم من الحسابات، ويسلم البلد إلى أهلها الأصليين.
وقال إن بنغازي كانت مسرحا لجريمة قطرية بعدما سلّمت قطر الأسلحة لمليشيات متطرفة، وإن كتائب القسام التابعة لحماس تتورط في ليبيا بإدارة قطرية.
وخلال المؤتمر الصحفي بث الجيش الليبي وثائق تثبت تورط حركة حماس الفلسطينية في ليبيا، كما عرض وثائق تثبت تواجد كتائب عز الدين القسام ولواء خان تونس التابعين لحماس، متهما حركة حماس بالمسؤولية عن عمليات التفخيخ في ليبيا، مؤكدا أن كل هذه العمليات كانت تحت الإدارة القطرية.
وعن العمليات المشتركة مع مصر قال هما عمليتان؛ الأولى: كانت تحدد هدفين، والثانية استهدفت 16 هدفا، موضحاً أن العمليات البحرية ضمت قطع إبحار 6 سفن و2 جرافة (إيطالية ويونانية) متجهة إلى درنة.
وأكد المسماري أن "الجيش الليبي لديه كافة المعلومات عن الإرهابيين في درنة، مطالبا الأهالي بعدم إعطاء الفرصة للإرهابيين للتمركز في المدينة".
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز