الجيش الليبي: تركيا وقطر تستخدمان السفن التجارية لأغراض عسكرية

العميد خالد المحجوب يشير إلى أن ضبط السفينة "يؤكد جدية التعليمات الصادرة من قيادة الجيش ومدى قدرة القوات في حفظ أمن وسلامة الوطن".

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، أن السفن التجارية يتم استخدامها لأغراض عسكرية من قبل قطر وتركيا لدعم المليشيات في طرابلس. 

• البحرية الليبية تضبط سفينة تركية وتخضعها للتفتيش
• ليبيا.. ضبط سفينة طاقمها تركي تحمل إمدادات لـ"داعش"

وأضاف، في تصريحات تلفزيونية، أنه "تم ضبط السفينة أمام ساحل مدينة درنة وكانت ترفع علم غرينادا –دولة بالبحر الكاريبي- ويقودها طاقم يتكون من أتراك، أثناء دورية للقوات البحرية في المياه الإقليمية الليبية، ومن خلال التعليمات التي صدرت إلى كل قواتنا في أعقاب التصعيد التركي".

ولفت إلى أنه "تم مسبقا ضبط سفن تركية تحمل أسلحة وسفن تحمل جنسيات أخرى من تركيا وقطر لدعم المليشيات".

وأوضح أن "البحرية الليبية تقوم بالتحقيق مع طاقم السفينة التي تم احتجازها قبالة سواحلنا".

وأشار إلى أن "ما تحمله السفينة هو ما سيقرر ما يتم اتخاذه ونحن ملتزمون بالقانون الدولي وقانون البحار".

ولفت إلى أن "ذلك يؤكد جدية التعليمات الصادرة من قيادة القوات المسلحة ويؤكد أيضا قدرة القوات في حفظ أمن وسلامة الوطن".

ورفعت قوات البحرية الليبية استعداداتها للتصدي لأي تهديد تركي محتمل سواء كان بحريا أو جويا أو بريا.

وفي وقت سابق أعلن الجيش الوطني الليبي اتخاذ حزمة إجراءات رادعة ضد التدخل التركي في ليبيا والذي أسفر عن تخريب كبير وقتلى في صفوف المدنيين وتوفير الغطاء لعدة جرائم ضد الإنسانية. 

وتضمنت الإجراءات أمرا لقائد القوات الجوية باستهداف السفن والطائرات الحربية التركية التي توجد داخل المياه الإقليمية الليبية، وأي شركات أو مقرات تتبع للدولة التركية، إضافة إلى أمر بإيقاف جميع الرحلات الجوية من المطارات الليبية إلى التركية والعكس.