أول اجتماع لأوبك+ في عهد ترامب الجديد.. ماذا ينتظر أسواق النفط؟
يعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعاً للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من فبراير/شباط المقبل.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علناً السعودية وأوبك إلى خفض أسعار النفط، قائلاً إن ذلك من شأنه أن ينهي الحرب في أوكرانيا.
ولم يتفاعل تحالف أوبك+ مع دعوة ترامب. ولدى المجموعة بالفعل خطة لبدء زيادة إنتاج النفط اعتباراً من أبريل/نيسان المقبل، والتخلي عن التخفيضات السابقة تدريجياً.
وتأجلت هذه الخطة عدة مرات بسبب ضعف الطلب.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بحث مع نظيريه العراقي حيان عبدالغني والليبي خليفة عبدالصادق في الرياض، أمس الاثنين، الجهود الرامية لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية.
- كابوس «ديب سيك» يُفزع «إنفيديا».. خسارة 520 مليار دولار
- خرائط غوغل تغير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أمريكا» للمستخدمين الأمريكيين
وعندما سُئل وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم، يوم الجمعة، خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عن تصريحات ترامب، قال إن السعودية وأوبك تسعيان إلى استقرار سوق النفط على المدى الطويل.
وقال الإبراهيم: "موقف المملكة وأوبك يتعلق باستقرار السوق على المدى الطويل للتأكد من وجود معروض كافٍ للطلب المتزايد".
وجدد الرئيس الأمريكي دعوته لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض أسعار النفط من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب إن إحدى الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط، هذه الحرب ستتوقف على الفور.
وتقول أوبك+، إنها لا تستهدف أسعار النفط وإن لديها خطة بالفعل لبدء زيادة الإنتاج، وقال مندوب من المجموعة في إشارة إلى تصريحات ترامب "أعتقد أن هذا يتماشى بالفعل مع السياسة التي ستنتهجها أوبك في أبريل/نيسان لزيادة الإنتاج".
كانت أسعار النفط قد تراجعت فعلياً بعد أن دعا الرئيس الأمريكي ترامب أوبك إلى خفض الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج النفط والغاز الأمريكي في أول أسبوع له في منصبه، بحسب ما نشرته وكالة "رويترز".