الليبي منفذ هجوم الطعن بإنجلترا كان "تحت المراقبة"
مصادر أمنية بريطانية كشفت أن المتهم بتنفيذ هجوم إرهابي بسكين في بلدة ريدينج جنوبي إنجلترا كان معروفا لأجهزة الأمن
كشفت مصادر أمنية بريطانية أن المتهم بتنفيذ هجوم إرهابي بسكين أسفر عن مقتل 3 في بلدة ريدينج جنوبي إنجلترا، كان معروفا لأجهزة الأمن والسلطات الأخرى.
وقالت المصادر (لم تحدد هوياتها)، لصحيفة "الجارديان" إن اللاجئ الليبي خيري سعد الله (25 عاما)، كان تحت مراقبة الاستخبارات البريطانية "إم آي 5" في منتصف العام الماضي.
وأشارت إلى أنه كان قيد التحقيق باعتباره شخصا ربما يسافر إلى الخارج "لدوافع تتعلق بالتطرف"، لكن المصادر أشارت إلى أن التحقيق أغلق بسرعة نسبياً دون اتخاذ أي إجراء لأنه لم يتم تحديد تهديد حقيقي أو خطر فوري.
وقالت المصادر ذاتها إن أجهزة الاستخبارات تعتقد أن سعد الله كان يعاني من مشكلات نفسية، كما يُفهم أنه قضى أحكامًا بالسجن على جرائم بسيطة نسبيًا لا تتعلق بالإرهاب.
ووفقا للصحيفة، لم يكن هناك دليل فوري على أن هجوم ريدينج لا يستند إلى الولاء لتنظيم "داعش" أو تنظيم "القاعدة"، على الرغم من استمرار التحقيقات.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المهاجم كان يتصرف بمفرده.
وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون ألمح إلى حملة أمنية جديدة ضد الإرهابيين المشتبه بهم، عندما قال إن الحكومة مستعدة لاتخاذ أي إجراء وفقا للدروس المستخلصة من المأساة.
وندد رئيس الوزراء وشخصيات عامة بارزة أخرى بالعنف وأعرب عن تعازيه لأقارب الضحايا.
واعتقل سعد الله في البداية للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، مع عدم تعامل الشرطة مع الحادث على أنه إرهاب، ولكن تم إعادة اعتقاله الآن بموجب المادة 41 من قانون الإرهاب لعام 2000، ما يمنح الشرطة سلطات اعتقال أكبر.
وتشهد بريطانيا من وقت لآخر عمليات طعن ينفذها متطرفون يعرفون بالذئاب المنفردة.
وشهدت لندن في مارس/آذار الماضي آخر عملية طعن تقع في بريطانيا وأصيب خلال الحادث 4 أشخاص.