شيرين عبدالوهاب «مدمنة».. طبيب نفسي يحلل شخصية مُطربة «كدابة» (خاص)
بعد ما يزيد عن شهرين من طلاقهما الثاني، أعادت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب الحديث عن علاقتها بزوجها السابق ومواطنها الفنان حسام حبيب.
ورغم هجوم محبي شيرين عبدالوهاب على حسام حبيب قبل أيام، عقب طرح أغنيته الجديدة "كدابة"، باعتبار أنه يستهدف طليقته من ورائها، كان رد فعل المطربة المصرية مفاجئا للجميع.
فشارك مصفف الشعر اللبناني طوني المندلق مقاطع فيديو، أظهرت "شيرين" وهي تغني "كدابة"، أثناء استعدادها لإحياء حفل غنائي في بيروت السبت.
وبدت البهجة والسعادة مسيطرتين على وجه "شيرين" وهي تؤدي الأغنية أمام المرآة، مما فتح باب الشك أمام محبيها بشأن رغبتها في العودة إلى طليقها من جديد.
وازداد شك محبي المطربة المصرية، مع مشاركة طليقها حسام حبيب لنفس الفيديو المتداول لها عبر خاصية "ستوري" بـ"إنستغرام"، واكتفى بوضع "إيموجي القلب الأحمر" عليه.
تصرف "شيرين" وتفاعل "حبيب" معه، أثار دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، خاصة بعدما استنتج كثيرون، بموجب مقاطع الفيديو المتداولة، اقتراب عودة الطرفين من جديد.
وثارت في أذهان المتابعين عددا من التساؤلات الخاصة برغبة "شيرين" في العودة إلى طليقها بإقدامها على تصرفات تمهد لـ"لم الشمل"، رغم تكرارها الحديث في أوقات سابقة عن القسوة التي تعرضت لها معه، بخلاف شكايتها من سوء حالها معه في كل مرة تقلب الطاولة عليه إعلاميا.
سر "المغازلة"
وقال الدكتور أحمد الباسوسي، استشاري العلاج النفسي وعلاج الإدمان في مصر، إن ما تمر به "شيرين" هو مثال لحالات إنسانية موجودة، يكون فيها الشخص "مدمنا" المشاعر والذكريات والحنين للطرف الآخر.
أوضح "الباسوسي"، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن الشخص في هذه الحالة يعاني من شدة اشتياق للطرف الآخر، مع نسيان ما تعرض له من آلام وخبرات سلبية بسبب تعامله مع الأخير، ويكتفي بالتفكير في "الحنين والشوق والجاذبية التي كانت تجمعهما" فقط.
تابع: "أظن أن شيرين تنتمي لهذه الشخصيات، التي تكون عاطفية وتجد صعوبات في الانفصال والفقد، خاصة لو كانت علاقتها مع شخص ترتبط به عاطفيا ومنجذبة له، فحينما يرحل عنها تعاني من صعوبات".
وشبّه "الباسوسي" هذه النوعية من العلاقات بأنها "إدمان"، شارحا: "في حالة الحنين تختفي الخبرات السلبية كحال مدمن المخدرات، فحينما يتوقف عن التعاطي نتيجة لظروف كثيرة وخبرات سلبية وآلام، يعاني من حالة لهفة الشديدة للعودة إلى المادة المخدرة، وهنا لا يفكر في الأضرار التي تكبدها سابقا".
عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات، كشف "الباسوسي": "سبق وعُرضت عليّ حالات مثلها خاصة من الإناث، فهن أقل قدرة على تحمل عواقب الانفصال، وهنا يكون الحل في يد الشخص نفسه، فيجب أن يأخذ قرارا فاصلا بعدم العودة، وقطع أي صلة تربطه بالطرف الآخر نهائيا".
aXA6IDMuMTQ1LjE1NC4yNTEg جزيرة ام اند امز