بالصور.. مراوي الفلبينية تتطهر من داعش
مدينة مراوي الفلبينية تبدو وكأنها انتهت لتوها من حرب استمرت سنوات وليست 5 شهور فقط.
مباني تحولت إلى هياكل، وسيارات محروقة، وحطام في كل مكان، مشاهد جعلت مدينة مراوي الفلبينية تبدو وكأنها انتهت لتوها من حرب استمرت سنوات وليست 5 شهور فقط.
هذه الشهور الخمسة هي التي استغرقتها المعارك بين القوات الفلبينية وإرهابيين ينتمون لتنظيم داعش، أسفرت كذلك عن مقتل 165 جنديا و47 مدنيا وأكثر من 900 إرهابي في أكبر وأشرس حرب مدن شهدتها الفلبين في تاريخها الحديث، بعدما استولى الإرهابيون على مناطق شاسعة من المدينة.
وبدأت المعركة الدامية بعد إعلان مئات المتمردين ولاءهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفرضوا سيطرتهم على مدينة مراوي منذ 154 يوما.
وظلوا مصرين على القتال حتى سقط آخر إرهابي منهم منذ 3 أيام.
وأعلن المسؤولون، الإثنين الماضي، نهاية الصراع الذي دمر المدينة تماما.
ونشرت صحيفة "مترو" البريطانية تقريرا يحوي صورا صادمة تظهر مدى الدمار الذي شهدته مراوي.
ونقلت في تقريرها عن الكولونيل سام يونك، أحد القيادات الخاصة الذي شارك في معركة مراوي منذ بدايتها: "في البداية لم تتمكن قواتنا من الضغط عليهم، كانوا يتحركون من مبنى إلى آخر. كانت خطتنا هي تقويضهم، والأمر تطلب وقتا طويلا، لكننا في النهاية حاصرناهم".
وقال يونك: "عزمنا على كبح أساليبهم. لم يكونوا أفضل منا حالا، ولهذا السبب خسروا المعركة".
وفي وقت سابق، أدلى وزير الدفاع الفلبيني، دلفين لورينزانا، بتصريحات صحفية قال فيها: "لم يعد هناك المزيد من المقاتلين في مراوي".