تكساس قبل المذبحة.. كنيسة الفقراء تكتسي بالدماء
الكنيسة نظمت عشاءً للعامة في أيام الخميس.
في الأسبوع الماضي، ارتدى أعضاء الكنيسة المعمدانية الأولى في منطقة شاترلاند سبرنجز ببلدة سان أنطونيو في ولاية تكساس الأمريكية أزياء تنكرية على هيئة أسماك القرش والبقر، احتفالًا باحتفال بديل للهالوين، ولكن أمس الأحد، شهدت الكنيسة هجوما مأساويا محا آثار الاحتفالات.
قالت السلطات إن 26 شخصا على الأقل قُتلوا عندما فتح مسلح النار على قداس الحادية عشر صباحا، بينما أصيب 20 آخرون على الأقل في أحدث هجمات إطلاق النار بالولايات المتحدة، وفقا لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
موقع الهجوم هو كنيسة صغيرة تغذي المجتمع أسبوعيا، فشباب الكنيسة يزورون دور رعاية المسنين المحلية ويساعدون الجيران في تنظيف ممتلكاتهم بعد العواصف، بحسب الكنيسة.
وقال مايك كليمنتس، وهو قس كنيسة أخرى تسمى أيضا الكنيسة المعمدانية الأولى، إنهم لا يمتلكون أموالًا طائلة ولكنهم دائما على استعداد للعطاء، واصفا إياهم بالرحماء، وأن كثيرا منهم سيغفرون ما حدث.
عشاء الخميس في الكنيسة
ترعرعت المدرسة تامبريا ريد، 59 سنة، في الكنيسة، وعلى الرغم من أنها لم تعد تذهب إلى هناك لكن لا تزال على علاقة وثيقة بالمصلين هناك، وتقول إن الكنيسة المعمدانية الأولى تفتح أبوابها للعامة أيام الخميس لتناول العشاء والعبادة.
والخميس الماضي، قدمت ريد الحلوى لاحتفال الكنيسة الخريفي، حيث عادة ما يغني الأطفال ويصلون ويشاركون في سباقات بدلًا من ترهيب بعضهم البعض، وتقول ريد إنه بديل لأشباح وعفاريت الهالوين.
كنيسة تاريخية
توضح ريد أن المعمدانية الأولى هي أقدم كنيسة تعمل باستمرار في المجتمع الريفي لشاترلاند سبرنجز.
ويقتبس المجتمع اسمه من الدكتور جون شاترلاند، الذي اعتنى بالمرضى في معركة ألامو في 1836، وبعد 4 سنوات، نقل أسرته إلى ما أصبح شاترلاند سبرنجز.
بينما قالت دانا فليتشر، التي تمتلك شركة على الطريق المؤدي إلى الكنيسة، إن شاترلاند سبرنجز مجتمع صغير جدا ولكن متماسك جدا، فهناك محطتا بنزين والكنيسة ومركز اجتماعي ومكتب البريد وشركة دولار جنرال ومتجر للإطارات.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز