بـ65 دولارا.. تمتع برحلة أسطورية بالبالون الطائر بالأقصر
تمتع برحلة خيالية أسطورية تستمر من 30 إلى 45 دقيقة تأمل فيها من السماء المعابد ومقابر الملوك والملكات بالأقصر.
على مسافة 500 متر، ومن داخل سلة خشبية ترفعها النيران؛ أنت على موعد مع التحليق عاليا في رحلة خيالية أسطورية، تستمر من 30 إلى 45 دقيقة تعود بعدها إلى الأرض بعد شروق الشمس.
وتقدم إحدى الشركات السياحية رحلة "البالون الطائر" في محافظة الأقصر بمصر بتكلفة 65 دولارا.
وبإحساس الزعيم، تستطيع أن تتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، والتأمل في الآثار الشامخة التي يمكن رؤيتها من السماء والشعور بعظمتها وكبر حجمها، بالإضافة إلى المعابد ومقابر الملوك والملكات، حيث المنطقة التي تبدأ منها تحليق "البالون" بجوار منطقة البر الغربي ومعبد حتشبسوت.
- 150 قطعة أثرية تبوح بالأسرار في متحف التحنيط بالأقصر
- بالصور.. فندق "ونتر بالاس" بالأقصر وجهة الرؤساء والمشاهير المفضلة
ويقول الكابتن حسام الدين حسن مدرب طيران بإحدى شركات البالون: "إن تلك السياحة المميزة بدأت العمل في مصر منذ عام 1990".
وعن تكوينه ومراحل تجهيز البالون، يضيف "يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي "الشعلة أو الحارق"، وهي التي تولد الحرارة اللازمة لرفع البالون، و"المغلف" وهو الجزء الذي يعبأ بالهواء الساخن ويمنح البالون شكله المميز، وهذا الجزء يصنع من مادة "الهايبر لاست"، وهو نوع من أنواع النيون يتحمل الحرارة والضغط المرتفع، و"السلة" وهي مكان ركوب الركاب".
وتبدأ التحضيرات للرحلة والتأكد من سلامتها في حضور الركاب بعد أن يهموا بالتحرك، حيث تقل سيارة تابعة لكل شركة بالون الركاب من أماكن إقامتهم قبل شروق الشمس إلى مركب نيلي تابع للشركة لتناول الإفطار والانطلاق للبر الغربي، ومن ثم يستقلون سيارة أخرى تأخذهم لموقع إقلاع وتجهيز البالون.
يوضح "حسن" أن تجهيز الرحلة يبدأ بتركيب أجزاء البالون الثلاثة ثم فرد مغلف البالون، وضخ الهواء البارد إلى داخله عن طريق مراوح كبيرة مخصصة لذلك، ويتم تسخين الهواء بداخله عن طريق الحارق لتقل كثافة الهواء بداخله فيرتفع البالون بشكل رأسي، ويصبح جاهزا للطيران وركوب الركاب في السلة.
ويستمتع الركاب بالمناظر المحيطة وبنسمات الهواء التي تؤثرك، بينما يظل طيار البالون طوال الرحلة يقوم بالموازنة بين تسخين الهواء بواسطة أسطوانات "البيوتان" المضغوط بالنيتروجين الموجود في سلة البالون وتبريده، حسب اتجاه الهواء ومعدل الرياح الذي يشكل المتحكم الأساسي في حركة البالون واتجاهه مثلما يحدث في الطيران الشراعي.
ركاب البالون يستقلون سلة من الخوص أو البامبو، تتسع من 10 إلى 12 فردا مع الطيار المتحكم في اتجاهات البالون، لتميزه بخفة وزنه وشدة التحمل مع المرونة، حيث إن هذه المرونة لها أهمية خاصة أثناء الهبوط لأنها تؤدى إلى التخفيف من صدمة الارتطام بالأرض.
aXA6IDE4LjIxOC4xOTAuMTE4IA== جزيرة ام اند امز