بالتعاون مع «سترايف».. الليغا تطلق مشروعا استراتيجيا في الشرق الأوسط

أعلنت رابطة الدوري الإسباني "لاليغا" وشركة "سترايف" الاستثمارية المتخصصة في مجالات الرياضة والترفيه، والتي تتخذ من البحرين مقراً لها، عن توقيع مشروع استراتيجي مشترك جديد في الشرق الأوسط.

ويهدف المشروع الاستراتيجي الجديد إلى تسريع نمو الليغا وتعزيز حضورها على المدى الطويل في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. 

ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، ستستحوذ شركة سترايف على حصة تبلغ 50% في لاليغا الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وهي شركة مقرها دبي، وتعمل من خلالها الرابطة في المنطقة منذ أكثر من 11 عاما.

ويهدف هذا المشروع المشترك إلى تسريع نمو علامة الليغا وتعزيز مكانتها في سوق استراتيجية، كما يتيح العمل المشترك على تطوير فرص جديدة في إحدى أكثر المناطق نشاطا عالميا.

• استعداداً لزيارة أسطورية.. الكشف عن تمثال ميسي في الهند (صورة)
  

تظل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من بين أكثر الأسواق العالمية الواعدة للاليغا. ويضم فريق الشركة حاليا 20 متخصصا يعملون في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، بجانب العراق، ومصر، والمغرب، والهند، والأردن، وتركيا.

ومن خلال هذه المواقع الاستراتيجية، تعمل لاليغا جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة وأصحاب الشأن في قطاع الرياضة لدفع عجلة التطوير داخل منظومة كرة القدم إقليميا.

ويبرز نشاط لاليغا الإقليمي من خلال الشركاء التجاريين، وأكاديميات كرة القدم، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الاستشارية الاستراتيجية، مما يعكس التزامها بتطوير القطاع الرياضي والإعلام الرياضي بشكل مستدام ومتجدد.

ويعد انتشار لاليغا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا ذا تأثيرٍ كبير، حيث يوجد أكثر من 500 مليون مشاهدة تراكمية، ولديها أكثر من 55 مليون متابع عبر قنوات التواصل الاجتماعي في المنطقة، مما يعكس قوة الروابط وشغف الجماهير المحلية للدوري الاسباني "لاليغا".

• الأعظم في تاريخ الدوري الأمريكي.. ميسي ليس أولهم
  

وأبرز خافيير تيباس، رئيس لاليغا: "في سوق يُعدّ استراتيجيًا للغاية بالنسبة لليغا مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، سيسمح لنا هذا الاتفاق مع شركة سترايف بالنمو بوتيرة أسرع وفتح أسواق جديدة، من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع شريك يتمتع باحترافية قوية وسمعة واسعة وتأثير كبير في أنحاء المنطقة كافة."

وقالت مايتي فينتورا، المديرة العامة للاليغا الشرق الأوسط وجنوب آسيا: "يعزّز هذا الاتفاق التزامنا طويل الأمد تجاه منطقة نراها أساسية لنمو لاليغا العالمي.. نهدف إلى أن نكون أقرب إلى جماهيرنا، وأن نفهم عاداتهم بشكل أفضل، وأن نبني شراكات محلية تتيح لنا الاستمرار في تقديم قيمة مستدامة بمرور الوقت".

ويأتي توقيع هذا الاتفاق في وقت تشهد فيه لاليغا مرحلة من الترسيخ والتوسع الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. 

وتعتبر لاليغا أكبر نظام بيئي لكرة القدم في العالم، وهي منظمة رياضية خاصة تتكون من 20 شركة رياضية عامة محدودة (أندية لاليغا إي إيه سبورتس)، و22 ناديا في لاليغا هايبرموشين، وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم المسابقات الوطنية لكرة القدم للمحترفين.

ولدى لاليغا أكثر من 258 مليون متابع حول العالم عبر 16 من منصات التواصل الاجتماعي، بـ20 لغة مختلفة، ويقع مقرها الرئيسي في مدريد (إسبانيا)، ولديها أوسع شبكة دولية من أي مؤسسة رياضية، وهي موجودة في 35 دولة من خلال 8 مكاتب.

• «لن أختاره».. رئيس نادي الخلود السعودي يحذر من التعاقد مع محمد صلاح
  

وتنفذ لاليغا عملها الاجتماعي من خلال مؤسستها، وكانت أول رابطة كرة قدم احترافية في العالم تنشى دورياً للاعبي كرة القدم من ذوي التحديات الذهنية، يحمل مسمى: "لاليغا جينوين مويبي".

وتُعد "سترايف" شركة استثمارية خاصة متخصصة في مجالات الرياضة والترفيه تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها، مبنية على فلسفة الشراكة ومدعومة بخبرات عميقة من فريق متخصص، وتتعاون مع المؤسسات الرائدة والمؤسسين ذوي الرؤية والمواهب العالمية لصياغة دور فعال في مستقبل التطوير والاستثمار في الرياضة والترفيه.

تعمل "سترايف" على تطوير واحدة من أكثر المنظومات تميزًا وتنوعًا في قطاعات الرياضة والترفيه من خلال استثماراتها الاستراتيجية في أندية كرة القدم والفرق والعلامات الرياضية وحقوق الإعلام وصناعة الأفلام والألعاب.