حزم ضوئية تنير مونتريال في ذكرى أسوأ جريمة قتل جماعية
14 حزمة ضوئية أنارت سماء مونتريال، الجمعة، في ختام يوم من المراسم إحياء لذكرى الضحايا، ومع قراءة أسماء الضحايا بثت الأشعة الضوئية
أحيت مدينة مونتريال الكندية، الجمعة، ذكرى أسوأ جريمة قتل جماعية في تاريخ البلاد، حيث قتلت 14 امرأة منذ 30 عاما على يد رجل قال إنه "مناهض للحركات النسوية".
ووقعت الحادثة في 1989 عندما دخل رجل قاعة بمعهد مسلحا ببندقية وسكين مطلقا النار على النساء فقط، ما أدى إلى مقتل 13 طالبة وسكرتيرة.
وأنارت 14 حزمة ضوئية سماء مونتريال، الجمعة، في ختام يوم من المراسم إحياء لذكرى الضحايا، ومع قراءة أسماء الضحايا بثت الأشعة الضوئية الواحدة تلو الأخرى في السماء على شكل قوس من دائرة من متنزه مون رويال الشهير في وسط مونتريال.
وحضر مئات الأشخاص هذه المراسم في مونتريال، حيث وقفوا دقيقة صمت، وكان من بين هؤلاء رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي وضع باقة من الورد الأبيض أمام صور الضحايا الأربع عشرة.
وقال ترودو: "قبل 30 عاما قتل رجل 14 امرأة لأنهن كن نساء، بعد 30 عاما لا يزال ينبغي علينا بذل المزيد من أجل مكافحة بغض النساء والعنف القائم على النوع الاجتماعي والحقد والتمييز".
وأكد: "نربي بناتنا لكي يحلمن بأي مصير يردنه، ونربي أبناءنا لكي يكونوا حلفاء لهن ومناصرين لقضايا المرأة".