في 30 دقيقة.. مباريات الدوري الفرنسي مهددة بالإلغاء
قررت الحكومة الفرنسية إيقاف أي مباراة في الدوري بدرجتيه الأولى والثانية، بشكل فوري حال حدوث أي أعمال شغب.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية بيان الحكومة الفرنسية الذي وقعه فانسان لابرون رئيس رابطة دوري كرة القدم للمحترفين (LFP)، ونويل لو جرايت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالإضافة لممثلين من الحكام والأندية واللاعبين بشأن فرض تدابير صارمة لمنع أعمال العنف الصادرة من المدرجات ضد اللاعبين على أرض الملعب.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هناك اجتماعا عقد الخميس بين ممثلي الحكومة الفرنسية وإدارة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بسبب أحداث الشغب التي شهدتها الملاعب الفرنسية في الفترة الأخيرة.
وتقرر بعد الاجتماع إيقاف أي مباراة في الليج 1 أو القسم الثاني "ليج 2" على الفور حال قيام أي مشجع بإلقاء أي شيء على أرض الملعب وتسببت في إصابة حكم أو لاعب.
وبحسب القرار فإن هناك وحدة مستقلة لإدارة الأزمات سيكون دورها تحديد مصير المباراة التي حدثت بها الواقعة في خلال 30 دقيقة كحد أقصى، وهي لجنة لا تضم رئيس أي ناد يشارك في الدوري الفرنسي بدرجتيه.
ويأتي ذلك بعدما تعرض ديمتري باييه لاعب وسط فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي لإصابة يوم الأحد في رأسه خلال لقاء فريقه مع أولمبيك ليون قبل يومين بسبب إلقاء قارورة مياه من مدرجات المنافس.
وكذلك تم حظر دخول زجاجات المياه البلاستيكية في الملاعب، على الأقل حتى الأول من يوليو/تموز المقبل بالتزامن مع نهاية الموسم الكروي الحالي في فرنسا.
وأضاف البيان: "على المدى المتوسط سيتم فرض عقوبة غرامة ثابتة على الضرر، يفرضها أحد رجال الشرطة أو الموظفين العموميين المفوضين، ضد الشخص الذي يدخل الملعب وفي حوزته أي ألعاب نارية أو يستخدم صواريخ في أي ساحة رياضية".
وتضمن البيان ضرورة أن تمتلك جميع الأندية المحترفة ما يسمى بأجهزة أمان تمنع دخول الزجاجات البلاستيكية والألعاب النارية بداية من الموسم المقبل 2022-2023.