ميسي ضد رونالدو.. إحدى آخر المواجهات الملحمية في التاريخ
مواجهة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تتجدد في كامب نو، وهذه المرة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل.
هُناك دائماً وجهان لكل عملة، وأحياناً بطلان لكل عالم أو فئة، في عالم الأفلام الأمريكية هناك سوبرمان وباتمان، وفي التنس لدينا فيدرير ونادال، وفي كرة القدم المعاصرة، هنا دائماً كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
مواجهات الثنائي المتنافس على كل الألقاب المرموقة الفردية منذ أكثر من 10 سنوات توقفت عندما رحل رونالدو عن ريال مدريد في 2018.
خطوة رونالدو بالانسحاب من الدوري الإسباني والانتقال إلى الإيطالي شكلت صدمة كبيرة لعشاق كرة القدم، لم تقتصر على العملاق المدريدي فحسب، وإنما للبطولة بشكل عام، ولمباريات الكلاسيكو بشكل خاص.
الجميع كان ينتظر كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة من أجل مشاهدة تحدي اثنين من أبرز أساطير كرة القدم في التاريخ، إن لم يكونا الأفضل بالفعل.
لكن برحيل رونالدو توقفت المواجهات، وكذلك الحال بالنسبة لليونيل ميسي الذي ظل في برشلونة،
وشاءت الأقدار أن تجمع الثنائي مجموعات دوري الأبطال هذا الموسم، وجود يوفنتوس وبرشلونة معاً في المجموعة السابعة، إلى جوار دينامو كييف الأوكراني وفيرينكفاروسي المجري.
لكن مباراة الذهاب في تورينو لم تشهد حضور رونالدو الذي كان مصاباً بفيروس كورونا، ليمرح ليونيل ميسي في ملعب يوفي ويقود فريقه لانتصار ثمين.
وفي لقاء الإياب، مواجهة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تتجدد في كامب نو، وهذه المرة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل.، يعود كريستيانو رونالدو من جديد لزيارة ملعب كامب نو لتحدي ميسي، لكن نظراً لتأهل برشلونة ويوفنتوس بالفعل إلى الدور التالي، قد يُفضل كومان أو بيرلو الاحتفاظ بميسي ورونالدو خارج الخطوط.
المواجهات السابقة بين رونالدو وميسي كثيرة، لكن مواجهة ختام مجموعات دوري الأبطال هي إحدى آخر المواجهات بين كريستيانو وليونيل.
رونالدو الذي يسير نحو عامه الـ36 وليونيل ميسي الذي يتجه لبلوغ عامه الـ34 لن يستمرا طويلاً في الملاعب، وبما أنهما ليسا في نفس الدوري، فإن المواجهة التالية بينهما قد تكون نادرة أو مستحيلة إذا لم يجمعهما دوري الأبطال من جديد قبل الاعتزال، ومن هنا تأتي أهمية مواجهة كامب نو، التي قد تصبح الأخيرة بينهما.