ماذا يأكل ميسي؟.. سر أنقذ "البرغوث" قبل 8 سنوات
لا تبدو الأمور سهلة لشخص رياضي يحاول الحفاظ على لياقته البدنية والفنية، وهذا ما يعكسه النظام الغذائي للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
اللاعب الأكثر تتويجاً بجائزة "ذا بيست" الأفضل في العالم والكرة الذهبية "بالون دور" بـ6 مرات، لم يحقق هذا الإنجاز إلا باستمرارية استلزمت نظاما غذائيا قاسيا ومرهقا.
صحيفة "صن" البريطانية كشفت، في تقرير لها، عن سر الطبيب الذي غير أسلوب حياة ليو، ليبقيه حتى اللحظة ضمن صفوة لاعبي العالم، ويجعله الأفضل في التاريخ في نظر عدد ليس بالقليل من المتابعين والنقاد.
وخلال عام 2013، عانى ميسي من عدة إصابات مختلفة ومتتالية، أثرت بلا شك على لياقته الفنية والبدنية داخل أرض الملعب مما اضطره لتغيير نمط حياته.
في تلك الفترة كان ميسي يتناول البيتزا واللحوم الحمراء، حتى التقى الطبيب جوليانو بوسير، الذي تعرف عليه في جزيرة صقلية بإيطاليا.
بوسير يمارس الطب البديل منذ عقدين من الزمن، وغير نظام ميسي الغذائي ليعيده إلى الطريق السليم.
وبات ليو منذ ذلك الحين يأكل فقط ما يحتاجه جسده، ولا يتمتع ببقية الخيرات التي كان يفضلها خلال وقت سابق.
نظام ميسي الغذائي
قرر الطبيب الإيطالي حرمان ميسي من تناول لحم الخنزير واللحوم الحمراء والبيض ومنتجات الألبان غير المدرجة في القائمة، بالإضافة لمنعه من الكحوليات والمشروبات الغذائية التي كان يعشقها.
وتخلص اللاعب الملقب بـ"البرغوث" أيضاً من تناول المكرونة والبيتزا والخبز الأبيض والقمح والدقيق.
وأكمل التقرير بقوله: "الخضراوات والفواكه الموسمية والمياه المعدنية كلها كانت ضرورية لعضلات ليو، بجانب تقليل الأطعمة السريعة".
طبيب ليو نصحه كذلك بتجاوز الضغط والقلق عبر زهرة الباخ، والتي تعيد التوازن بين العقل والجسد وتبعد القلق النفسي والعاطفي.
وبالفعل نجح ميسي في مواصلة نجاحاته منذ 2013، وفاز بجائزة الأفضل في العالم عامي 2015 و2019 وتأهل لنهائي كأس العالم مع الأرجنتين نسخة 2014 ونهائي كوبا أمريكا في 2015 و2016 وحقق لقب دوري أبطال أوروبا 2015.
على الجانب الآخر، التزم ليو بتناول الأطعمة العضوية والطازجة والمياه المعدنية والمشروبات الغنية بالكافيين، ليحافظ على رونقه داخل العشب الأخضر.