عجز تهديفي.. متى يتخلص ميسي من حصار ركلات الجزاء؟
لم يظهر الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني، بأفضل مستوياته حتى الآن منذ بداية الموسم الحالي.
الهداف التاريخي للبارسا دخل في أزمة شديدة قبل انطلاق الموسم، بعدما طلب الرحيل رسميا عن النادي، فيما رفضت الإدارة ذلك بشكل نهائي، ليستمر رغما عنه داخل ملعب كامب نو.
ورغم تقديم البرغوث مستويات متميزة خلال المباريات التحضيرية للموسم، فإنه بمجرد بدء البارسا لقاءاته الرسمية، لم يستطع متابعة تألقه السابق.
واشتهر ميسي بغزارته التهديفية طيلة السنوات الماضية، مما جعله منافسا دائما على لقب الهداف في مختلف البطولات التي يشارك بها الفريق الكتالوني.
وخاض صاحب الـ33 عاما حتى الآن 7 مباريات مع البارسا بمختلف البطولات هذا الموسم، لكنه لم يستطع هز شباك المنافسين من اللعب المفتوح.
واكتفى قائد برشلونة بتسجيل 3 أهداف، جاءت جميعها من ركلات جزاء، فيما واصل إمداداته لزملائه بـ4 تمريرات حاسمة.
وعلى مستوى الدوري الإسباني، زار ميسي الشباك في الجولة الأولى بتسجيله هدفا من علامة الجزاء خلال الفوز على فياريال برباعية دون مقابل، تلك المباراة التي شهدت أيضا صناعته هدفا آخر.
بعد ذلك، واجه ميسي كلا من سيلتا فيجو وإشبيلية وخيتافي وريال مدريد، لكنه عجز عن هز شباك الرباعي، ليكتفي هداف الليجا في الموسم الماضي بتسجيل هدف وحيد.
وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، شارك الأسطورة الأرجنتينية في مباراتي فريقه ضد فيرينكفاروزي المجري ويوفنتوس الإيطالي، ليسجل في كلتا المباراتين، لكن من ركلتي جزاء أيضا.
aXA6IDMuMTcuNzkuMTg4IA==
جزيرة ام اند امز