الوجه الآخر لليونيل ميسي.. هل أصبح «عدوانياً»؟
بدا أن الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، أظهر الجانب الآخر من شخصيته خلال الفترة الماضية.
وطُرحت على الساحة مؤخرا تساؤلات عديدة بشأن شخصية ليونيل ميسي والتغييرات التي طرأت عليها في السنوات الأخيرة، خاصةً بعدما اشتهر بهدوئه في العديد من المواقف.
وجاء ذلك خاصة بعد اشتباكه مع مع الجماهير المكسيكية خلال المباراة الودية التي جمعت بين إنتر ميامي وكلوب أمريكا استعدادا للموسم الجديد من الدوري الأمريكي.
وقام ميسي بالرد على صافرات استهجان وجهت له من جماهير كلوب أمريكا خلال المباراة بهدف واحتفال أثار حالة من الجدل.
وتوجه صاحي الـ37 عاماً نحو الجماهير المكسيكية ليشير إلى اسمه على القميص، قبل أن يشير بأصابعه إلى علامة 3 إلى صفر عقب تسجيله أول أهدافه في عام 2025.
وقصد قائد المنتخب الأرجنتيني بهذه الإشارة أن "التانغو" لديه 3 كؤوس عالم، مقابل فشل مكسيكي متواصل على مدار تاريخ المونديال.
التحول في شخصية ميسي من الهدوء وتجنب الصراعات إلى التصرف بـ"عدوانية" من وجهة نظر البعض كان واضحاً أيضاً في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر التي توج بها "ليو" لأول مرة في مسيرته، وهو اللقب الذي كان ينقص خزائنه المرصعة بالألقاب.
وظهر ذلك تحديداً خلال المباراة التي جمعت بين الأرجنتين وهولندا في ربع نهائي مونديال قطر، حين دخل في مشاحنات مع عدد من لاعبي "الطواحين" أثناء وبعد المباراة.
واحتفل ميسي وقتها بهدفه في مرمى هولندا بالتوجه نحو المدير الفني لويس فان غال، قبل الوقوف ووضع يديه خلف أذنيه، في إشارة فسرها البعض بأنه يرد على مدرب "الطواحين" بعد التقليل من لاعبي التانغو قبل اللقاء.
ولم يكتف ميسي بذلك، بل وجه عبارات حادة للهولندي فاوت فاوت فيغورست بعد نهاية المباراة، وحدث على الهواء أثناء قيامه بإجراء مقابلة تلفزيونية، في موقف نال شهرة واسعة.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDEuOTQg جزيرة ام اند امز