القائمة النهائية لمرشحي جائزة محمد بن زايد للصحة العالمية
الإعلان عن الفائزين بالجائزة سيتم في حفل توزيع الجوائز خلال منتدى "بلوغ الميل الأخير" في 19 نوفمبر المقبل بأبوظبي.
أعلنت لجنة التحكيم لجائزة "ريتش" القائمة القصيرة للمرشحين لجائزة محمد بن زايد للصحة العالمية "ريتش 2019" التي تضم 15 من العاملين في مجال الصحة والمبتكرين في الخطوط الأمامية الذين يسهمون بجهودهم في القضاء على الأمراض، بجانب إعلان قائمة الشرف للجائزة.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز خلال "منتدى بلوغ الميل الأخير" الذي يعقد بأبوظبي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتحتفي جوائز "ريتش" التي تقام كل عامين بالعاملين الصحيين على الخطوط الأمامية، والذين يبدون من خلال عملهم قيادة وشجاعة هائلة والتزامًا منقطع النظير في مجال القضاء على الأمراض.
وتستمد الجائزة التي أطلقت عام 2017 تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، من رؤيته وإيمانه بضرورة استئصال الأمراض التي يمكن القضاء عليها، وأنه لا ينبغي لأحد أن يعاني من مرض يمكن الوقاية منه، وبضرورة تكريم الأبطال المجهولين العاملين خلف الكواليس في هذا المجال.
وتسلمت الجائزة أكثر من 600 طلب للترشح من أكثر من 80 دولة، ويعمل المرشحون للقائمة النهائية في شتى المجالات المتعلقة بالصحة العالمية، بما فيها مكافحة شلل الأطفال و"الإيبولا"، واستئصال "داء كلابية الذنب"، المعروف أيضًا باسم العمى النهري، وغيره من أمراض المناطق المدارية المهملة، وتحسين صحة المرأة، وزيادة الوعي والموارد من أجل مكافحة الملاريا والسل، وتطوير نظم الرعاية الصحية في مجتمعاتهم المحلية.
وأشرفت على اختيار المرشحين لجنة تحكيم أعلن عنها مسبقاً تضم مجموعة من القيادات البارزة من مختلف التخصصات في مجال الصحة العالمية.
كما انضم إلى لجنة التحكيم كل من هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة والمديرة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبوبي شرايفر وهو محامٍ وناشط ومنتج.
وبمناسبة الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين، قالت هيلين كلارك: إن العاملين على الخطوط الأمامية يؤدون دوراً محورياً في مجتمعاتهم، ويعرضون صحتهم وحياتهم في كثير من الأحيان للخطر من أجل مد يد العون للآخرين، وأرى أن التعبير عن التقدير لهم هو أمر بالغ أهمية.
وأضافت: "وتهدف مشاركتي في لجنة التحكيم للمساهمة في تسليط الضوء على الجهود الهائلة اليومية التي يبذلها هؤلاء الأبطال المجهولون".
وفيما يلي القائمة النهائية للمرشحين بجوائز ريتش 2019:
"جائزة الجندي المجهول"
تقدم جائزة الجندي المجهول إلى أحد الأشخاص الاستثنائيين العاملين على الخطوط الأمامية لمكافحة الأمراض،والذين قدموا مساهمات محورية في القضاء على الأمراض والذين لم يحظوا بالقدر الوافر من التقدير.
بواكيي أدويني بواتيين.. رشحته جامعة "ماكجيل" تقديراً لجهوده في القضاء على داء كلابية الذنب في غرب إفريقيا، وأدار بواكيي برنامج مكافحة داء كلابية الذنب التابع لمنظمة الصحة العالمية الذي يعمل في المناطق النائية ومناطق الصراعات، مما أسهم في علاج حوالي مليون شخص.
هولمان ألفونسو ميلر هورتادو.. رشحته منظمة الصحة للبلدان الأمريكية "باهو" تقديراً لجهوده في القضاء على الأمراض المنقولة جنسياً في منطقة الأمازون، وبصفته وزيراً للصحة في مقاطعة فوبيس بكولومبيا، ساهم في الحفاظ على معدل الوفيات الصفري بين المصابين بالملاريا وحمى الضنك.
رهان لوال.. رشحتها اليونيسيف لشجاعتها على الخطوط الأمامية ضمن جهود استئصال شلل الأطفال في نيجيريا، وترأست رهان الجهود المبذولة لاستئصال شلل الأطفال من مجتمعها رغم تعرضها للاختطاف لمدة 11 يومًا، وبعد مقتل العديد من أفراد الأسرة.
هارييت موتاوي.. رشحتها منظمة "ليفينغ غودز" تقديراً لجهودها في تعزيز الصحة المجتمعية، وخاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، وتعتبر هارييت المصدر الرئيسي للتثقيف الصحي والتوعية والتشخيص والعلاج في قريتها النائية في أوغندا.
محمد شاير.. رشحته منظمة الصحة العالمية في الصومال تقديراً لجهوده في القضاء على شلل الأطفال والجدري في الصومال التي تشكل المعقل الأخير للجدري في العالم.
"جائزة الابتكار"
تعترف جائزة الابتكار بجهود أحد الأشخاص الذين يسهمون في تطوير وتطبيق إحدى التقنيات أو الممارسات المبتكرة في القضاء على الأمراض المعدية، مما يؤكد على الحاجة المستمرة للابتكار في المجال.
الدكتورة إميلي جوير.. رشحتها الإرسالية المسيحية للمكفوفين "سي بي إم" لابتكاراتها في علاج التراخوما، وابتكرت إميلي جهاز "هيد ستارت" وهو جهاز لمحاكاة الجراحة أصبح المعيار المعتمد في تدريب جراحي العيون على عمليات مرض انحراف الأهداب "الشَعرَة".
الدكتور ريتشارد كوجان.. رشحته مؤسسة "إلما" للأعمال الخيرية تقديراً لمنتجه المبتكر الذي يساعد في علاج مرضى الإيبولا، حيث أنشأ ريتشارد وحدة رعاية طوارئ تراعي قوانين السلامة في التكنولوجيا البيولوجية أسهمت في تحسين علاج الإيبولا في المناطق النائية.
الدكتور فيكتور كاندي بيتو كومسو.. رشحته حملة "أكسس "التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود تقديراً لمساهمته في إيجاد علاج ثوري لمرض النوم، وترأس فيكتور التجارب السريرية لأول دواء عن طريق الفم فقط لمرض النوم ومن المتوقع أن يسرع في القضاء على المرض في أفريقيا جنوب الصحراء.
الدكتور ميساكي واينيجرا.. رشحته جامعة كيس ويسترن ريزيرف لابتكاراته في طرق اختبار فيروسات الحمى النزفية، وأنشأ ميساكي اختبارًا رائعًا مؤلفًا من شريط ورق منخفض التكلفة يتيح الكشف السريع عن الفيروسات، ويسهل استخدامه في البيئات النائية.
الدكتورة إليزابيث أ. وينزلر.. رشحتها جامعة هارفارد لتقنيتها المبتكرة في تسريع عملية تطوير علاجات جديدة للملاريا، وتشكل أبحاثها أساس جيل جديد من أدوية الملاريا، قد يسهم في تغيير أسلوب علاج المرض.
جائزة البطل الصاعد
تمنح جائزة البطل الصاعد تقديراً للجهود الرائدة لأحد الأشخاص في دعم القضايا المتعلقة باستئصال الأمراض المعدية من تغيير المواقف تجاه المرض والعلاج إلى التعاون مع الحكومات من أجل تطوير السياسات.
الدكتورة فاطمة سعيد الهملان.. رشحتها جامعة الملك عبدالعزيز تقديراً لجهودها في إدراج فيروس الورم الحليمي البشري وقضايا صحة المرأة ضمن جدول الأعمال الوطني في المملكة العربية السعودية، وتترأس فاطمة مشروعاً وطنياً جذرياً للقضاء على سرطان عنق الرحم في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2050.
روز ماري ناكام.. رشحتها حكومة مقاطعة كريشو تقديراً لجهودها في تحسين النظم الصحية في أوغندا، واستمدت روز ماري الدافعية لتحسين النظم الصحية منذ سن مبكرة بعد أن كافحت ورماً في المخ يهدد الحياة، ويستند نهجها إلى أسلوب صلب وتقليدي للاتصال، وهو سرد القصص.
أوليفيا نجو.. رشحتها منظمة "الملاريا نو مور" تقديراً لعملها في جمع الأموال لصالح الجهود الحكومية لمكافحة الملاريا، وساهمت الحملة التوعوية التي ترأستها أوليفيا في التأثير في المجتمع الكاميروني من خلال زيادة التمويل المقدم لمكافحة الملاريا بأكثر من 400%.
إينوك أوموندي.. رشحته المؤسسة الطبية والبحثية الأفريقية "أمريف" تقديراً لجهوده في تعزيز الوعي وزيادة حجم الموارد المتاحة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل، وأنشأ إينوك مبادرة برلمانية للشباب في كينيا تدعو إلى تعزيز الالتزام بالأنظمة الصحية.
سوراب دينيش راني.. رشحه مركز السل التابع لجامعة "ماكجيل" تقديراً لجهوده في دعم مرضى السل، ويعتبر سوراب أحد الناجين من مرض السل شديد المقاومة للأدوية ويسعى من خلال جهوده التوعوية إلى مناصرة مرضى السل ودفعهم للمطالبة بحقوقهم في العالم.
ويمكن الاطلاع على السير الذاتية الكاملة للمرشحين ضمن القائمة النهائية، والسير الذاتية للأشخاص المدرجين في قائمة شرف جائزة ريتش التي تضم 50 من العاملين المتميزين في مجال الصحة العالمية.
كما ستقدم جائزة الإنجاز مدى الحياة إلى أحد الأشخاص الذين كرسوا حياتهم المهنية للقضاء على الأمراض المعدية، وسبق أن قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال عام 2017 جائزة الإنجاز مدى الحياة للرئيس الأسبق للولايات المتحدة، ومؤسس مركز كارتر، جيمي كارتر، تقديراً لجهوده في مكافحة الأمراض المعدية.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjExNyA= جزيرة ام اند امز