أغلى وأرخص مدن العالم.. 3 عواصم عربية بالقائمة
تصدرت نيويورك ترتيب أغلى مدن العالم، مناصفة مع سنغافورة، بسبب ارتفاع كلفة المعيشة، فيما تصدرت 3 عواصم عربية قائمة الأرخص.
وتصدرت نيويورك الترتيب للمرة الأولى، بينما تراجعت سنغافورة عن المركز الأول للمرة الثامنة خلال 10 سنوات، وفق مؤشر تكلفة المعيشة العالمي السنوي لوحدة الاستخبارات الاقتصادية "إي آي يو" التابعة لمجموعة "إيكونوميست جروب".
وجاءت تل أبيب في إسرائيل، التي كانت الأغلى في العالم في عام 2021، في المركز الثالث هذا العام.
وإضافة إلى نيويورك، انتقلت أيضا لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو إلى قائمة المدن الأكثر غلاء في العالم.
وزاد ترتيب كل المدن الأمريكية الاثنتين والعشرين المدرجة بالمؤشر، في خضم زيادة الأسعار بشكل سريع، وارتفاع سعر الدولار.
- أكثر المدن قابلية للعيش بالشرق الأوسط وأفريقيا.. أبوظبي ودبي في الصدارة
- دبي تهدف لأن تصبح أسعد مدن العالم
وكانت ست من هذه المدن وهي أتلانتا وتشارلوت وإنديانا بولس وسان دييجو وبورتلاند وبوسطن، من بين الدول العشر التي حققت أكبر قفزة في الترتيب.
وكانت المدن صاحبة الأكبر تحركا صعودا، موسكو وسان بطرسبرج، اللتان ارتفعا 88 و70 مركزا على التوالي، حيث قفزت الأسعار في خضم العقوبات الغربية وتسبب انتعاش أسواق الطاقة في دعم الروبل الروسي.
وتصدرت العواصم، دمشق وطرابلس وتونس قائمة أرخص المدن والأقل كلفة للعيش في العالم.
وقالت المجلة إن هذا الترتيب يعكس ضعف اقتصادات هذه البلدان وعملاتها، مضيفة أن دمشق وطرابلس، اللتان غالبا ما تكونان في أسفل التصنيف، لم تشهدا سوى معدلات تضخم معتدلة في العملة المحلية خلال العام الماضي.
وجرت دراسة هذا العام في الفترة بين 16 أغسطس/آب و16 سبتمبر/أيلول في 172 مدينة كبرى في العالم.
وقالت أوبازانا دات، رئيسة إدارة مؤشر المعيشة العالمي بوحدة الاستخبارات الاقتصادية إن "الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية على روسيا وسياسات صفر كوفيد الصينية، التي تسببت في مشاكل في سلاسل التوريد، وتقاطع معها، ارتفاع أسعار الفائدة وتغيرات في سعر الصرف، قد نجم عنها أزمة في تكلفة المعيشة في جميع أنحاء العالم".
وشهدت موسكو وسان بطرسبرغ ارتفاعا في الأسعار وقفزتا في التصنيف العالمي- حيث وصلت العاصمة الروسية إلى المرتبة 37 تحت أثر العقوبات الغربية وسوق الطاقة المزدهر الذي يدعم الروبل كما قالت الإيكونوميست.
لكن معظم المدن الأوروبية الأخرى تتراجع حيث أثرت أزمة الطاقة والاقتصادات الضعيفة على اليورو والعملات المحلية. وهكذا فقدت باريس أربعة مراكز لتصل إلى المرتبة التاسعة فيما تراجعت ليون 34 مرتبة لتصل إلى المرتبة 90.
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز