"روما" و"ذي فايفوريت" يتصدران ترشيحات الأوسكار.. و"كفرناحوم" يدخل السباق
حفل الأوسكار يتوقع أن يقام دون مقدم رئيسي، بعد انسحاب الممثل والفكاهي كيفن هارت، وفشلت الأكاديمية المانحة للجوائز في إيجاد بديل له
تصدر فيلما "روما" للمكسيكي ألفونسو كوارون، حول طفولته في مكسيكو سيتي بالسبعينيات، و"ذي فايفوريت" التاريخي لليوناني يورجوس لانثيموس، الثلاثاء، السباق إلى جوائز أوسكار مع 10 ترشيحات لكل منهما.
وتقدّم هذان الفيلمان على "إيه ستار إز بورن" الموسيقي الرومانسي، من بطولة برادلي كوبر وإخراجه، ونجمة البوب ليدي جاجا، الذي رشح في 8 فئات للدورة الـ91 للجوائز التي توزع في 24 فبراير/شباط في لوس أنجلوس.
ونال فيلم "فايس" الذي يتناول حياة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني، 8 ترشيحات أيضاً.
أما فيلم "بلاك بانثر" صاحب الإنتاج الضخم الذي يتمحور على بطل خارق أسود، فقد رُشح في 7 فئات.
وقد شهد موسم الجوائز الهوليوودية هذه السنة بعض المفاجآت، مع توزع الجوائز بين مجموعة متنوعة من الأفلام.
ومع اختيار "روما" في فئة أفضل فيلم، تكون منصة "نتفليكس" للبث التدفقي المنتجة للعمل حصلت على أول ترشيح لها في هذه الفئة العريقة، فضلاً عن فئتي أفضل مخرج وأفضل ممثلة.
ونال الفيلم المصور بالأسود والأبيض ترشيحات في فئات أخرى، لا سيما أفضل ممثلة في دور ثانوي، وأفضل فيلم أجنبي.
وشكل "ذي فايفوريت" مفاجأة نسبياً، مع حصده هذا العدد من الترشيحات. فكان متوقعاً ترشيح نجماته أوليفيا كولمان وإيما ستون ورايشتل فايس، إلا أن تصدره السباق لم يكن متوقعاً.
وقد رشح مخرجه يورجوس لانثيموس في فئة أفضل إخراج.
و"إيه ستار إز بورن" هو النسخة الأخيرة من العمل الموسيقي الرومانسي الكلاسيكي، وقد رشح في غالبية الفئات من بينها أربع فئات تمثيل لبرادلي كوبر وليدي جاجا وسام إليوت.
ولم يرشح برادلي كوبر في فئة أفضل مخرج على أول عمل ينجزه، ما شكّل مفاجأة مع أنه كان مرشحاً في هذه الفئة، خلال حفل جولدن جلوب ونقابة المخرجين.
وتتنافس 8 أفلام على جائزة أفضل فيلم إلى جانب "روما" و"ذي فايفوريت" وهي: "إيه ستار إز بورن" و"بلاكككلانسمان" و"بوهيميان رابسودي" و"فايس" و"جرين بوك" و"بلاك بانثر".
ودخل فيلم "بلاك بانثر" تاريخ السينما لكونه أول فيلم أبطال خارقين يرشح في هذه الفئة.
ونال فيلم "جرين بوك" 5 ترشيحات. وفاز خلال عطلة نهاية الأسبوع بجائزة أفضل فيلم في حفل نقابة المنتجين.
ويتوقع أن يجرى حفل الأوسكار دون مقدم رئيسي، بعد انسحاب الممثل والفكاهي كيفن هارت، بعدما أثارت تغريدات مناهضة للمثلية الجنسية كتبها قبل سنوات انتقادات كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفشلت الأكاديمية المانحة للجوائز في إيجاد بديل له.
إلا أن التركيز في يوم الحفل سيكون على المرشحين وأناقة النجوم على السجادة الحمراء، ففي فئة أفضل ممثل يرجح فوز كريستيان بايل الذي يؤدي دور ديك تشيني في "فايس"، إلا أن رامي مالك (ذي الأصول المصرية) الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في حفل جولدن جلوب بتأديته دوراً فريدياً مركورياً في "بوهيميان رابسودي" قد ينافسه عليها.
ورشح في الفئة نفسها فيجو مورتنسن (جرين بوك)، وبرادلي كوبر، فضلاً عن وليم دافو (آت اترنتيز جايت).
وفي فئة أفضل ممثلة، رُشحت جلين كلوز التي فازت بجائزة جولدن جلوب وجائزة النقاد عن دورها في فيلم "ذي وايف"، الذي تجسد فيه دور كاتبة يمر زواجها بصعوبات عندما يفوز زوجها الكاتب أيضاً بجائزة نوبل للآداب.
لكن يتوقع أن تكون المنافسة محتدمة في هذه الفئة مع ليدي جاجا وأوليفيا كولمان التي تضطلع بدور المكة آن في "ذي فايفوريت"، ورشحت في هذه الفئة أيضاً ياليتسا آباريسيو (روما) وميليسا ماكارثي (كان يو إيفر فورجيف مي).
وفي فئة أفضل ممثل دور ثانوي، يتنافس خصوصاً سام إليوت مع ماهرشالا علي (جرين بوك)، الذي فاز بجائزة جولدن جلوب.
أما في فئة النساء فتتواجه ريجينا كينج (إيف بيل ستريت كان توك) خصوصاً مع ستون وفايس.
وفي فئة أفضل فيلم أجنبي يتنافس روما مع "كفرناحوم" (لبنان) و"كولد وور" (بولندا) و"نيفر ولك اواي" (ألمانيا) و"شوبليفترز" (اليابان).
aXA6IDMuMTQyLjE3Mi4xOTAg جزيرة ام اند امز