بعد «ميسي الصغير».. إسبانيا تحرم الجزائر من موهبتين
واصلت إسبانيا ممارسة هوايتها في خطف المواهب الواعدة مزدوجة الجنسية من منتخبات شمال أفريقيا.
وقام الاتحاد الإسباني لكرة القدم في وقت سابق بإقناع منير الحدادي بحمل قميص "لاروخا"، قبل أن يتحصل الأخير على ترخيص استثنائي من الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تغيير جنسيته الكروية وتمثيل المغرب.
كما نجحت إسبانيا مؤخرا في خطف لامين يامال موهبة برشلونة الملقب بـ"ميسي الصغير" الذي يملك أصولا مغربية من جهة والده، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لحمل قميص "أسود الأطلس".
تحركات الهيكل المشرف على كرة القدم الإسبانية تواصلت في الفترة الأخيرة، حيث نجح في إقناع الموهبتين يانس صنهاجي وريان بلعيد بتمثيل منتخب إسبانيا تحت 19 عاما، رغم تلقيهما دعوة لتمثيل منتخب الجزائر لنفس الفئة السنية.
من هو يانيس صنهاجي؟
ولد موهبة ريال بيتيس عام 2005 في إسبانيا من أبويين جزائريين، مما يسمح له بحمل قميصي "لاروخا" و"محاربي الصحراء"، وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبدأ الأخير مسيرته من بوابة ناديي كورنيلا وسانت أندرو الهاويين، قبل أن ينضم عام 2021 لمدرسة ناشئي النادي الأندلسي.
ويلعب صنهاجي في مركز المهاجم المتقدم، ولو أنه تم التعويل عليه في بعض المباريات في مركز الجناح.
وشارك اللاعب الشاب في 4 مباريات مع الفريق الرديف لنادي ريال بيتيس خلال الموسم الحالي، لكنه لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف.
من هو ريان بلعيد؟
ولد موهبة أتلتيكو مدريد هو الآخر في إسبانيا من أبويين جزائريين، مما يسمح له بتمثيل منتخبي البلدين على الصعيد الدولي.
وانضم اللاعب صاحب الـ18 عاما لمدرسة شبان "الروخي بلانكوس" عام 2021 من بوابة فريق تحت 17 عاما.
وبإمكان بلعيد اللعب في 3 مراكز، وهي الوسط المهاجم وأيضا الجناح الأيمن بجانب الوسط الأيمن.
وخاض اللاعب مباراتين مع فريق تحت 19 عاما بدوري أبطال أوروبا للشباب، سجل خلالها هدفا وحيدا، وتحديدا خلال مواجهة الجولة الثالثة أمام سلتيك.