كتابة النشيد الوطني الإماراتي تستغرق 3 أيام، بألحان الموسيقار المصري سعد عبدالوهاب ليردده أجيال المستقبل في حب وطن يسكن أبناءه
يشير العلم والنشيد الوطني إلى هوية الدول وثقافتها، ولأن الإمارات العربية المتحدة دولة استثنائية، كان لاختيار نشيدها الوطني قصة وحكاية.
فمع إعلان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، تم تنفيذ معزوفة السلام الوطني، وقام بتلحينها الموسيقار المصري الراحل سعد عبدالوهاب.
وفي عام 1986، جاءت فكرة النشيد الوطني للوزير الإماراتي السابق أحمد حميد الطاير، أثناء توليه وزارة التربية والتعليم بالإنابة وقتها.
ووقع الاختيار على الشاعر الدكتور عارف الشيخ عبدالله الحسن، لينسج كلمات من القلب، ترددها أجيال المستقبل في حب وطن يسكن أبناءه.
واستغرقت كتابة النشيد الوطني الإماراتي 3 أيام، استمع خلالها مؤلفه إلى المعزوفة الوطنية لأكثر من 60 مرة، حتى ألهمته بكلمات "عيشي بلادي".
وتم تكليف إذاعة دبي بتسجيل الكلمات على المعزوفة بصوت طلاب، ثم صدر القرار إلى المدارس بترديد النشيد مع العزف ورفع العلم، وهكذا أصبح لدولة الإمارات نشيد وطني ملهم.