تحليل.. من ساوثهامبتون إلى ليفربول: الدفاع خير وسيلة للهجوم
واصل فريق ليفربول نتائجه المُخيبة للآمال، وتعرض للهزيمة أمام ساوثهامبتون بنتيجة 0-1، في الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المباراة شهدت عقما هجوميا تاما لفريق ليفربول، رغم امتلاكه الثلاثي الناري محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني، ليفشل حامل اللقب في التسجيل.
الدفاع أهم
فريق ساوثهامبتون خطف هدفاً في الدقيقة الثانية عن طريق نجمه داني إنجز لاعب ليفربول السابق، ليرتكن بعد ذلك إلى الدفاع لحماية الهدف.
أصحاب الأرض نجحوا في الحفاظ على الهدف حتى نهاية اللقاء ليقتنصوا فوزا ثمينا، ويثبتوا من جديد أن الدفاع يأتي دائما في المرتبة الأولى من أجل تحقيق الفوز.
فريق ليفربول ما زال يُعاني من غياب نجمه الهولندي فيرجيل فان ديك، والذي يغيب لنهاية الموسم بسبب إصابة في الرباط الصليبي.
وبسبب عدم التغطية الجيدة من الظهير الإنجليزي ألكسندر أرنولد، استغل إنجز الثغرة وسجل الهدف الأول، ليكون ذلك هو الاختراق الوحيد والكافي لدفاع ليفربول.
تراجع "القديسين" للدفاع عن الهدف منع ليفربول تماما في صناعة خطورة على مرمى ساوثهامبتون، وبات أصحاب الأرض يلعبون بـ10 لاعبين خلف الكُرة، وبتكتل دفاعي كبير داخل منطقة الجزاء.
هجوم ورعب
فريق ليفربول لم يكن أمامه سوى الهجوم منذ بداية المباراة لتعويض الهدف، لكنه كان مرعوبا من مرتدات فريق ساوثهامبتون التي تأتي بالخطورة في كل مرة.
ورغم الدفاع المتكتل لساوثهامبتون، لم يُغامر يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بالهجوم الكاسح وتقديم خط الدفاع للأمام بالكامل والاستعانة بأحد مدافعيه لمعاونة الهجوم كما يحدث في مثل هذه الحالات.
ظل ليفربول يحتفظ برباعيه الدفاعي، تاركا مهمة اختراق التكتلات الدفاعية لساوثهامبتون لمهاجميه ولاعبي الوسط، وذلك من أجل أن يكون هناك حائط صد يقف أمام مرتدات ساوثهامبتون المرعبة ليورجن.
وافتقد ليفربول الحلول الهجومية في المباراة، فرغم محاولات محمد صلاح وساديو ماني لصناعة الفرص أو الاقتراب من مرمى الخصم، لم تكن هناك فرص خطيرة للغاية، بينما واصل البرازيلي فيرمينو الخفوت والغياب.
aXA6IDMuMTM2LjI1LjI0OSA=
جزيرة ام اند امز