ميزانية متباينة.. ليفربول يتعادل في مباراة الأموال
أعلن نادي ليفربول الإنجليزي مساء اليوم الخميس، عن ميزانيته للسنة المالية السابقة 2022-2023، التي شهدت تباينا في الإيرادات.
وأوضح النادي في بيان رسمي أنه تكبد خسائر قبل حساب الضرائب بقيمة 9 ملايين جنيه استرليني (11.40 مليون دولار) في موسم 2022-2023، لكن الإيرادات التجارية ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 272 مليونا.
وضمنت الإيرادات التجارية القياسية بقاء إجمالي الإيرادات عند نفس مستواه في السنة المالية السابقة، حيث بلغت 594 مليون جنيه استرليني في موسم سيئ نسبيا للفريق الذي احتل المركز الخامس في الدوري الممتاز.
وخرج فريق المدرب يورغن كلوب من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023، بعد أن بلغ النهائي في موسم 2021-2022 عندما كان ينافس على أربعة ألقاب حين فاز بكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي.
لكن الخروج المبكر من المسابقات المحلية للكؤوس الموسم الماضي، شهد أيضا انخفاض إيرادات المباريات بمقدار 7 ملايين جنيه استرليني، إلى 80 مليونا، بينما انخفضت إيرادات وسائل الإعلام بمقدار 19 مليونا، لتصل إلى 242 مليون استرليني.
وقال آندي هيوز المدير الإداري لليفربول "إن إدارة هذا النادي العظيم بطريقة مستدامة ماليا ووفقا لمبادئ إدارة كرة القدم، كانت أولويتنا منذ استحواذ مجموعة فينواي الرياضية على ليفربول في عام 2010".
وأضاف: "على الرغم من التكاليف المتزايدة الكبيرة لكرة القدم، فإن نجاح عملياتنا التجارية يُظهر قوة وضعنا المالي الأساسي حتى نتمكن من الاستمرار في العمل بشكل مستدام أثناء المنافسة على أعلى مستويات كرة القدم".
وقال هيوز أيضا إن الانتهاء من عملية مدرج أنفيلد رود في الأشهر المقبلة، سيعزز إيرادات النادي في أيام المباريات، ومن المقرر أن تزيد سعة ملعب أنفيلد إلى 61 ألف مشجع.
كما ارتفعت التكاليف الإدارية للنادي بمقدار 17 مليون جنيه استرليني إلى 562 مليونا.