نحس ليفربول يطارد ماني في الجابون
الأيام الكارثية التي يعيشها نادي ليفربول في شهر يناير انتقل تأثيرها إلى جناح الفريق، وقائد منتخب السنغال ساديو ماني، لماذا؟.
انتقل تأثير الأيام الكارثية التي يعيشها نادي ليفربول في شهر يناير الجاري إلى جناح الفريق، وقائد منتخب السنغال ساديو ماني، الذي أهدر ركلة جزاء تسببت في خروج بلاده من ربع نهائي كأس أمم أفريقيا أمام الكاميرون.
وخسرت السنغال ركلات الترجيح أمام الكاميرون بنتيجة (5-4) بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة التي أقيمت مساء السبت بالتعادل السلبي، لتتصادف هذه النتيجة مع فقدان ليفربول لثاني بطولة له هذا الموسم بالخروج من كأس الإمارات الإنجليزي أمام وولفرهامبتون.
وخرجت السنغال من البطولة التي كانت المرشحة الأولى للفوز بها، نظرا للأسماء الكبيرة التي تتواجد في قائمة "أسود التيرانجا"، وعلى رأسهم ساديو ماني، الذي دخل في نوبة بكاء عقب الإقصاء من البطولة، وضياع حلم الفوز بأول لقب قاري في تاريخ البلاد.
وكان ليفربول خرج من نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة الأربعاء الماضي عقب خسارته أمام ساوثهامبتون بنتيجة (1-0)، علما أنه هزم ذهابا في 11 يناير بنفس النتيجة.
وعاد ليفربول من جديد، ليخسر بعد ذلك بثلاثة أيام ضد وولفرهامبتون على ملعب "أنفيلد" بنتيجة (2-1) ضمن دور الـ 32 من كأس الاتحاد الإنجليزي، ليؤكد أنه عاش شهرا كارثيا خاصة وأنه فشل حتى الآن في تحقيق أي انتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد التعادل أمام ساندرلاند ومانشستر يونايتد والهزيمة ضد سوانزي سيتي.
* شاهد دموع ماني بعد الخروج الأفريقي