5 أمور تغيرت منذ آخر تتويج لليفربول بـ"البريمييرليج"
5 أمور رئيسية تغيرت منذ آخر تتويج لنادي ليفربول ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز عام 1990.. تعرف عليها
اقترب فريق ليفربول من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ19 في تاريخه والأولى منذ عام 1990، في ظل احتلال صدارة جدول الترتيب برصيد 82 نقطة، بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، قبل 9 جولات من النهاية.
الدوري الإنجليزي الممتاز توقف منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، ولكنه سيعود للاستئناف يوم 17 يونيو/حزيران الجاري، ويحتاج ليفربول للفوز بمباراتين فقط من أجل التتويج بالبطولة.
ليفربول تُوج بلقبه الأخير في موسم 1989-1990 بلقبه الـ18 برصيد 79 نقطة، جمعها من 23 انتصارا و10 تعادلات و5 هزائم، بفارق 9 نقاط عن ليدز يونايتد صاحب المركز الثاني.
وخلال تلك الفترة، حدثت العديد من التغييرات سواء على شكل البطولة نفسها أو على لوائح كرة القدم بشكل عام، بالإضافة للعديد من الأحداث الاستثنائية.
مانشستر يونايتد يتجاوز ليفربول
الحدث الأبرز خلال السنوات الـ30 الماضية، أن مانشستر يونايتد الذي كان لا يمتلك إلا 7 ألقاب فقط في الدوري مع آخر تتويج لليفربول، نجح في حصد 13 لقباً، ليصبح الأكثر تتويجاً بالمسابقة برصيد 20 لقبا، وبفارق لقبين عن "الريدز".
يونايتد كان أول الفائزين بالدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الحديث "البريمييرليج" في موسم 1992-1993 برصيد 84 نقطة، وبفارق 10 نقاط كاملة عن الوصيف أستون فيلا، بينما حل "الريدز" وقتها في المركز السادس بفارق 25 نقطة كاملة عن البطل.
وبعدها حقق يونايتد 12 لقباً من 1994 إلى 2013، موعد اعتزال السير أليكس فيرجسون، ومنذ ذلك الحين لم يحقق الفريق المانشستراوي أي لقب.
موسم 2008-2009 شهد نجاح يونايتد في معادلة ألقاب ليفربول باللقب الـ18، بينما شهد موسم 2010-2011 تتويج اليونايتد بلقبه الـ19، ليتجاوزا ليفربول.
دالجليش يتوج بـ"البريمييرليج"
إذا كان ليفربول نفسه قد فشل في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز لمدة 30 عاماً، فإن أسطورته كيني دالجليش لم يعاني من نفس الفشل، حيث نجح في قيادة بلاكبيرن روفرز للقب المحلي في موسم 1994-1995.
المدرب دالجليش قاد بلاكبيرن للقب تاريخي بعدما حصد 89 نقطة بفارق نقطة عن مان يونايتد حامل اللقب، ليكون ثالث مدرب يتوج بالبطولة مع فريقين مختلفين، بعدما سبق وحققها مع ليفربول في أعوام 1986 و1988 و1990.
دالجليش كان قد قاد بلاكبيرن للتأهل في موسمه الأول 1991-1992، ليحقق الفريق المركز الرابع في أول مواسمه بـ"البريمييرليج"، ثم الثاني في 1994، وأخيراً اللقب التاريخي الذي كان الأول للفريق منذ 1914.
ليفربول يحقق نصف ألقابه القارية
رغم فشل ليفربول المحلي في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن كتيبة "الريدز" ظلت قوية قارياً كما اعتادت، ونجحت في حصد 7 ألقاب قارية خلال الـ30 عاماً الأخيرة، منها لقبان لدوري أبطال أوروبا في 2005 و2019.
ليفربول أضاف لسجله الذي كان عامراً بـ4 ألقاب للكأس ذات الإذنين، حققها في 1977 و1978 و1981 و1984 لقبين إضافيين، بالفوز بركلات الترجيح على ميلان الإيطالي في نهائي 2005 بعد التعادل 3-3، والفوز على توتنهام بثنائية نظيفة في 2019.
وأضاف ليفربول كذلك 4 ألقاب أوروبية أخرى، وهي السوبر الأوروبي 3 مرات في 2001 و2005 و2019، وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي الدوري الأوروبي في 2001.
وعلى صعيد البطولات الدولية حققت كتيبة المدرب يورجن كلوب في ديسمبر/كانون الأول الماضي ولأول مرة في تاريخ النادي كأس العالم للأندية.
وعلى الرغم من الفشل المحلي، فإن ليفربول بتلك الألقاب الـ7، نجح في الحصول على أكثر من نصف ألقابه القارية التي يبلغ عددها 13 لقبا.
الأب ونجله أبطال لـ"البريمييرليج"
في الوقت الذي فشل فيه عشرات اللاعبين الذين ارتدوا قمصان "الريدز" في حمل كأس الدوري الإنجليزي الممتاز، حدث شيء تاريخي في "البريمييرليج" خلال تلك الفترة، وهو تتويج أب ونجله بالمسابقة.
الحارس الدنماركي الشهير بيتر شمايكل حقق لقب الدوري الإنجليزي مع اليونايتد 5 مرات، أولها في 1993 وأخرها في 1999، بينما توج نجله كاسبر مع ليستر سيتي بالبطولة في 2016.
ومع تتويج ليستر في 2016، بات كاسبر وبيتر أول نجل ووالد يتوجان بالبطولة الإنجليزية، والغريب أنهما لعبا في نفس المركز.
تغييرات اللوائح
منذ عام 1990 عند تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، جرت العديد من التغييرات على لوائح كرة القدم.
أبرز تلك التعيدلات كان منع حراس المرمى من إمساك الكرة باليد حين يعيدها المدافع له، وإلا سيتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة، وهو النظام الذي تم اعتماده لأول مرة في 1992.
كما أضيفت قاعدة الأهداف الذهبية والفضية، والتي تم تطبيقها لمدة تجاوزت العشر سنوات بدأت في منتصف التسعينيات وتحديداً في 1993، قبل أن يتم إلغاءهما في 2004.
ليفربول نفسه نجح في التتويج بكأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 بالهدف الذهبي على حساب ألافيس الإسباني بفضل ديلفي جيلي في الدقيقة 116.
وكذلك تم إدخال تقنية الفيديو المساعد للحكم، والتي يتم فيها اللجوء لإعادة التلفاز من قبل الحكام لحسم القرارات المثيرة للجدل، مثل حالات التسلل والأهداف وركلات الجزاء، وذلك في السنوات الـ3 الأخيرة.