بسباعية غير مسبوقة.. هل يكتب ليفربول تاريخا جديدا في الكرة الأوروبية؟
توج فريق ليفربول الإنجليزي (الأحد) بأول لقب له في الموسم الحالي بعد فوزه بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزي المحترفة.
واستعاد ليفربول لقب كأس الرابطة بعد غياب 10 سنوات، بفوزه على نظيره تشيلسي بركلات الترجيح عقب انتهاء مباراتهما بالتعادل السلبي.
وبات ليفربول الفريق الإنجليزي الوحيد القادر على المنافسة على كل البطولات المتاحة أمام الأندية الإنجليزي خلال العام الحالي، وهو ما يجعله أمام فرصة تاريخية بتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الأوروبية.
ويتمثل ذلك الإنجاز في إمكانية تتويج الفريق بـ7 بطولات خلال العام الحالي، ليصبح أول فريق في القارة العجوز يحقق هذا الإنجاز متفوقا على برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، اللذين تمكنا من التتويج بسداسيتين تاريخيتين في 2009 و2020 على الترتيب.
ليفربول والسباعية التاريخية
على الصعيد المحلي، يمتلك ليفربول فرصة المنافسة على 3 بطولات أخرى في العام الحالي بعد فوزه بكأس الرابطة، وهي الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي بجانب الدرع الخيرية في إنجلترا.
ويحتل ليفربول حاليا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 60 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف مانشستر سيتي الذي خاض مباراة أكثر، بما يعني أن الريدز قد يتمكن من إزالة الفارق حال فوزه بكل مبارياته المقبلة بالمسابقة وبينها مواجهة السيتي، وهو ما يدعم فرصه في التتويج باللقب.
وعلى صعيد كأس الاتحاد الإنجليزي، بلغ ليفربول الدور الخامس في البطولة (ثمن النهائي)، حيث يواجه نوريتش سيتي الأربعاء المقبل من أجل التأهل لربع النهائي.
وتعد فرق مانشستر سيتي وتشيلسي وتوتنهام وإيفرتون ووست هام هي الفرق الأبرز المتبقية في البطولة حتى الآن، والتي من المتوقع أن تنافس ليفربول بقوة على حصد اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2006.
أما بطولة الدرع الخيرية التي تقام قبل افتتاح كل موسم في إنجلترا، فسيشارك فيها ليفربول حال فوزه بالدوري الإنجليزي أو كأس الاتحاد.
وعلى الصعيد القاري فبإمكان ليفربول المنافسة على بطولات أخرى أولاها بالطبع دوري أبطال أوروبا، حيث بات الفريق على أعتاب التأهل للدور ربع النهائي بفوزه خارج أرضه على إنتر ميلان الإيطالي 2-0 في ذهاب ثمن النهائي.
وحال فوزه بلقب البطولة سيمتلك ليفربول فرصة المنافسة على لقبين آخرين، هما كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية التي كان من المعتاد أن تقام في شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، لكنها منذ عامين تقام في فبراير/ شباط بسبب ضيق الوقت.
ولم يحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى الآن موعد إقامة النسخة المقبلة من البطولة، بعد أثارت موعد النسخة الأخيرة لها الكثير من الجدل نظرا لتعارضه مع موعد إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في الكاميرون.
يذكر أن ليفربول تمكن من التتويج بالألقاب الثلاثة الأخيرة في عام 2019، عندما توج بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، قبل أن يحصد لقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في آخر نسخة أقيمت في شهر ديسمبر.