تحليل.. ليفربول يلتهم ليدز في مباراة من طرف واحد
سحق ليفربول ضيفه ليدز يونايتد بنتيجة (6-0)، مساء الأربعاء، في مباراة مؤجلة من الجولة 19 من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج".
وواصل ليفربول تضييق الخناق على مانشستر سيتي، متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وقلص الفارق معه إلى 3 نقاط فقط، بعد تساوي الفريقين في عدد المباريات الملعوبة.
"العين الرياضية" تقدم في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة ليفربول وليدز يونايتد، التي انتهت بفوز ساحق لأصحاب الأرض على ملعب "أنفيلد".
معركة حُسمت سريعا
مباراة ليفربول وليدز جمعت بين اثنين من عباقرة التدريب في العالم، وهما الألماني يورجن كلوب والأرجنتيني مارسيلو بيلسا.
بدأ ليفربول بالتشكيل الأساسي وخطة كلوب المعتادة (4-3-3)، كما اعتمد ليدز أيضا على طريقة بيلسا المفضلة (4-1-4-1).
ليفربول سيطر طولا وعرضا على مجريات المباراة منذ صافرة البداية، وأجاد لاعبوه تطبيق الضغط العالي على الضيوف حتى إنهم لم يمنحوهم أي فرصة للتنفس.
محمد صلاح قدم أداء يقترب من المثالية في أول 45 دقيقة في كل شيء تقريبا، وسجل هدفين من ركلتي جزاء فيما صنع هدفا سجله جويل ماتيب ليقود ليفربول لإنهاء الشوط الأول متقدما (3-0).
حصول ليفربول على ركلتي جزاء في الشوط الأول أظهر معاناة ليدز من ارتباك شديد وعدم قدرة على التعامل مع ثلاثي هجومي ناري مكون من صلاح وساديو ماني ولويس دياز، مدعومين بباقي لاعبي الفريق في كل المراكز تقريبا.
مباراة من طرف واحد
بعد انتهاء الشوط الأول بهذه النتيجة بدا وكأن ليدز استسلم مبكرا، ولم تفلح محاولات بيلسا في تعديل الوضع بإخراج رودريجو مورينو وماتوز كيلتش وإدخال الثنائي تايلور روبرتس وجيمي شاكلتون في بداية الشوط الثاني.
وفي نسخة شبه مكررة من الشوط الأول، واصل ليفربول ضغطه على ليدز وحاصره بكل الطرق الممكنة تقريبا، خاصة العرضيات.
أثمرت جهود ليفربول عامة، وساديو ماني على وجه الخصوص، في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث أحرز النجم السنغالي الهدف الرابع بعد تسديدة رائعة في الدقيقة 80، ثم أضاف هدفا آخر في الدقيقة 90 بتسديدة جديدة، وفي الدقيقة 90+3 اختتم فيرجيل فان دايك حفل الأهداف بعد تسديدة رأسية.
إحصائيات المباراة كشفت عدة حقائق محرز لفريق بيلسا، الذي أطلق 3 تسديدات فقط مقابل 23 تسديدة لليفربول، علما بأن لاعبيه فازوا بالتحام هوائي واحد مقابل 9 لأبناء كلوب.
aXA6IDMuMjMuMTAzLjIxNiA=
جزيرة ام اند امز
