ليفربول ومانشستر يونايتد.. قرارات أموريم المفاجئة تصعق سلوت

فاجأ البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، نظيره في ليفربول، الهولندي أرني سلوت، بعدة تغييرات على التشكيل الذي خاض به كلاسيكو الدوري الإنجليزي.
ونجح مانشستر يونايتد في تحقيق فوز غير متوقع بنتيجة 2-1 على ليفربول في ملعبه أنفيلد، في إنجاز لم يحدث منذ 9 سنوات، في عقر دار حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ".
وسجل الكاميروني بريان مبيومو هدف تقدم مانشستر يونايتد بعد أقل من دقيقتين، قبل أن يحرز البديل هاري ماغواير هدف الفوز القاتل قبل 6 دقائق من النهاية، وبينهما سجل الهولندي كودي جاكبو هدف الريدز اليتيم.
تغييرات غير متوقعة على التشكيل
بالنظر إلى أسماء صاحبي ثنائية مانشستر يونايتد سيتبين أن المدرب روبن أموريم قرر إجراء مجموعة من التغييرات التي فاجأ بها نظيره سلوت.
بداية، فإن سلوت قبل المباراة تحدث في المؤتمر الصحفي عن اعتماد يونايتد على الكرات الطويلة، إلى جانب توقعه عدة أشياء غير صحيحة منها دخول ماسون ماونت كأساسي.
ما الذي فعله أموريم؟
في المقابل قرر المدرب السابق لسبورتنغ لشبونة البرتغالي إشراك بريان مبيومو بدلا من السلوفيني بنجامين سيسكو، رغم أن الكاميروني لم يسجل في البريميرليغ منذ أغسطس/ آب الماضي، بينما ظهرت أهداف سيسكو في آخر مباراتين.
لكن أموريم رأى أن الإمكانيات البدنية والجسدية لمبيومو ستجعله الأنسب لمواجهة الفرنسي إبراهيما كوناتي والهولندي فيرجل فان دايك.
وبالفعل نجحت العملية ليحافظ يونايتد على الكرة في منطقة الجزاء ليفربول كثيرًا، لدرجة أنه كان من المفترض أن يتقدم 2-0 في أنفيلد في مسألة لو كنت حدثت لكانت ستصبح أول مرة يحدث فيها ذلك منذ مارس/ آذار 2015.
وفي الإطار ذاته، أظهر الإيفواري أماد ديالو وبريان مبيومو أداءً واعدًا كثنائي هجومي في أول مباراة لهما كأساسيين منذ فترة ما قبل الموسم، وكانا في قمة تركيزهما، بينما هدأ ليفربول من روعه بعد هدف الدقيقة الثانية.
وقد كانت إحدى مشاكل أسلوب أموريم في الموسم الماضي إشراكه غالبًا الظهيرين على الأطراف، وهو ما تغير هذا الموسم، حيث أصبح أماد يلعب بانتظام كجناح أيمن، مما عزز هجوم يونايتد بوجود مهاجمين صريحين في هذا الرواق.
ولم يستغل أموريم لاعبين من أمثال البرازيلي أنتوني، وماركوس راشفورد، والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، وجادون سانشو، جزئيًا، لعدم قدرتهم على التأقلم مع أسلوبه في اللعب على الأطراف.