بعد هزيمة ليفربول.. جونسون يطالب بتحقيق في أحداث "استاد دا فرانس"
لا تزال تداعيات الشغب أمام ملعب "ستاد دا فرانس"، قبل موقعة نهائي دوري أبطال أوروبا، بين ريال مدريد وليفربول، تثير المزيد من اللغط.
ردة الفعل البريطانية الرسمية، جاءت على لسان متحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون، اليوم الإثنين، حيث قال إن الأخير يشعر بخيبة أمل كبيرة من الطريقة التي تم التعامل بها مع مشجعي ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في باريس، واصفا مشاهد المشاكل الجماهيرية قبل المباراة بأنها "مزعجة ومقلقة".
المتحدث اعتبر أن "اللقطات من استاد فرنسا مطلع الأسبوع كانت مزعجة ومقلقة للغاية. نعلم أن العديد من مشجعي ليفربول سافروا إلى باريس لقضاء وقت ممتع... ونشعر بخيبة أمل كبيرة من الطريقة التي عوملوا بها".
وأضاف: "نحث الاتحاد الأوروبي (اليويفا) على العمل بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية للتحقيق بشكل كامل في الواقعة ونشر هذه النتائج".
أما السلطات الفرنسية، فقد كشفت أن مواطنين بريطانيين، كانوا من بين الذين اعتقلوا بعد اندلاع تلك الاضطرابات الجماهيرية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الإثنين إنه من بين 29 أو 30 أو نحو ذلك، اعتقلوا في استاد فرنسا بباريس السبت الماضي "أكثر من نصفهم من المواطنين البريطانيين".
وذكر أن النهائي شهد أيضا بيع تذاكر مزيفة؛ الأمر الذي أدى بدوره إلى حضور جماهير ليفربول، بشكل جماعي دون تذاكر صالحة.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا إن مشجعين لنادي ليفربول لا يحملون تذاكر صالحة تسببوا في مشاكل جماهيرية سبقت نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما تفاقمت المشكلة لاحقا بسبب محاولة شبان محليين اقتحام الملعب لحضور المباراة.
في المقابل قال بيلي هوجان الرئيس التنفيذي لليفربول، إن الطريقة التي تم التعامل بها مع جماهير الفريق الإنجليزي "غير مقبولة" داعيا الاتحاد الأوروبي (اليويفا) إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في الواقعة، وهو المطلب الذي حثت عليه وزيرة الرياضة البريطانية نادين دوريس أيضا.
ويوم السبت الماضي توج ريال مدريد الإسباني بعد هزيمته لليفربول الإنكليزي بهدف لصفر، في مباراة ساخنة، سبقها شغب جماهيري عند بوابات الملعب، أخر انطلاق النهائي لنصف ساعة.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز