«الفراقشية».. موسم سرقة المواشي يبدأ في المغرب
مع اقتراب عيد الأضحى، تعود ظاهرة سرقة المواشي، المعروفة بـ"الفراقشية" في المغرب، إلى الواجهة، في المناطق الريفية والقرى.
رغم جهود السلطات المحلية في محاصرة هذه العصابات وملاحقتها، فإن هذا الأمر ما زال يثير القلق لدى مربي الماشية والفلاحين في هذه الفترة من العام، بحسب موقع "هسبريس".
وفي هذا السياق، أوضح محمد البردعي، أحد مربي الماشية في إقليم الجديدة، أن ظاهرة سرقة المواشي تعاود الظهور بقوة مع اقتراب عيد الأضحى، مما يثير مخاوف كبيرة بين المربين والفلاحين خاصة في البوادي والأرياف. وأشار إلى أن مربي الماشية يضطرون إلى تكثيف الحراسة الليلية لقطعانهم وحظائرهم، لأن اللصوص يعملون تحت جنح الظلام.
وأضاف البردعي أن هذه الفترة تعتبر فرصة لمربي الماشية، خاصة الصغار، لبيع القطيع الذي قاموا بتربيته، ولكن العصابات المتخصصة تحاول استغلال ذلك لممارسة أعمالها الإجرامية بأساليب متعددة، بما في ذلك استخدام السلاح الأبيض.
من ناحية أخرى، أكد محمد أنجار، أحد ضحايا سرقة المواشي في إقليم تيزنيت، أن هذه الجرائم تثير الرعب والقلق بين المربين والأسر التي تتطلع لشراء الأضحية، خاصة في ظل غلاء الماشية والوضع الاقتصادي.
وأضاف أن اللصوص يستهدفون مناطق محددة في المناطق الريفية، ويستعينون بالمتواطئين من السكان المحليين الذين يعرفون جيدًا المسالك والطرق.
وختم بالدعوة إلى تكثيف الحملات الأمنية والتعاون مع السلطات الأمنية للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، مؤكدًا أن محاربة الجريمة مسؤولية يجب أن يتحملها الجميع، للحفاظ على الأمن الاجتماعي وحماية الممتلكات.
aXA6IDE4LjIxOS4xOC4yMzgg جزيرة ام اند امز